وقعت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس، اتفاقين مع جامعة مدينة دبلن في أرلندا، وثالثاً مع المعهد الوطني السنغافوري للتعليم، وذلك على هامش مشاركتها في المعرض والمؤتمر الدولي السابع للتعليم العالي في الرياض. وأفادت في بيان أنها تسعى من خلال هذه الاتفاقات إلى تحقيق غاياتها الاستراتيجية المتمثلة في تقديم برامج بكالوريوس ودراسات عليا مبتكرة مبنية على أحدث البحوث العلمية، وأفضل الممارسات التي تتعلق بحاجة سوق العمل والريادة. وأوضحت رئيسة اللجنة التنفيذية الدكتورة عائشة الحسين أن العقد الموقع مع جامعة مدينة دبلن يهدف إلى إطلاق برنامج ماجستير لكلية علوم الحاسب والمعلومات وماجستير التمريض السريري لكلية التمريض واستمرار برنامج الماجستير في إدارة الأعمال بكلية الإدارة والأعمال. وأضافت: «أما بالنسبة إلى الاتفاق مع المعهد الوطني السنغافوري للتعليم، فهو يتعلق ببرنامج دبلوم عالي في التربية لتخصصات عدة». من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لشؤون التعاون الدولي في الجامعة الدكتور خضر بن علي الزهراني أن «شراكات التدريس في برامج الماجستير جاءت لتتفق مع رؤية 2030 التي شددت على أهمية تهيئة المرأة السعودية للمشاركة بكفاءة عالية في مجال ريادة الأعمال، ومن هذا المنطلق ارتأت الجامعة عقد شراكات الماجستير في تخصص إدارة الأعمال». وتحدث الزهراني عن ماجستير علوم الحوسبة (تحليل البيانات)، موضحاً أنه «تخصص مهم لعدد من القطاعات منها قطاع الصناعة الذي يركز على صناعة الإنسان الآلي والذكاء الاصطناعي، وجميعها تعتمد على مدى تفوق أية جهة في تحليل البيانات والاستفادة منها وجعل الإنسان الآلي يصل إلى مستوى الذكاء الإنساني، وهذا لا بد أنه سيشكل آفاقاً بعيدة للجامعة مستقبلاً من حيث وجود صناعات تتميز بها». وعن ماجستير التمريض السريري، أوضح أنه من مجالات تتوافق مع رؤية المملكة 2030 حول ضرورة الاهتمام بالقطاع الصحي. وفي ما يخص شراكات الدبلوم العالي في التربية مع معهد التعليم السنغافوري، أوضح الزهراني أن «هذا المعهد مصنف رقم واحد في العالم في تعليم الرياضيات والعلوم واللغة الإنكليزية على مدى الخمس سنوات الماضية»، مشيراً إلى أن «الهدف من هذه الشراكة الاستراتيجية هو تهيئة الجامعة لتكون أفضل المراكز العالمية في تعليم الرياضيات والعلوم واللغة الإنكليزية». وقال: «مدة الدبلوم سنة كاملة، وهي عبارة عن برنامج عملي تدريبي في الميدان لإكساب الطالبات تجربة غنية وثرية مع المعهد السنغافوري وكلية التربية، هذه البرامج عبارة عن بدايات لتأهيل المرأة في مجال الدراسات العليا بحسب الحاجة وستستمر الجامعة في بناء شراكات دولية على هذا المستوى».