بلغت قيمة مساهمات "الهلال الأحمر الاماراتي" المقدمة لدول عدة عبر منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" نحو 18 مليوناً و760 الف درهم. وقال ممثل منظمة "اليونيسيف" في دول الخليج العربية إبراهيم جودت الزيق إن عمل "الهلال الاحمر الاماراتي" مع "اليونيسيف" يهدف إلى تحسين الاوضاع الصحية لملايين الأطفال حول العالم وإلى تحصينهم من شلل الأطفال خصوصاً الأطفال السوريين وعائلاتهم في مخيمات اللاجئين التابعة ل "الهلال الأحمر" في الأردنوالعراق. جاء ذلك خلال استقبال نائب الأمين العام لشؤون المساعدات الدولية بالإنابة في هيئة "الهلال الأحمر الإماراتي" حميد راشد الشامسي لمسؤول اليونيسيف في مقر الهيئة في أبوظبي أمس الأول الخميس حيث بحثا عدداً من المشاريع الصحية والإغاثية التي يقدمها "الهلال الأحمر الإماراتي" لمنظمة "اليونيسيف" دعما لجهودها الدولية والإنسانية في رعاية وحماية الطفولة في دول العالم. وبحث الزيق والشامسي عدداً من المشاريع الصحية والإغاثية التي يقدمها الهلال الأحمر الإماراتي لمنظمة "اليونيسيف" دعما لجهودها الدولية والإنسانية في رعاية وحماية الطفولة في العديد من دول العالم وذلك في مقر الهيئة في أبوظبي. وأشار ممثل منظمة "اليونيسيف" الى أن "الهلال الأحمر الإماراتي" يعتبر من أبرز شركاء المنظمة الدولية في مجال العمل الإنساني منذ سنوات طويلة، ذاكراً الاستجابة الفورية للهيئة ومساهمتها في شراء مليون و600 الف جرعة من لقاح شلل الأطفال لتحصين الأطفال دون الخامسة في سورية، حيث اعلن عن تفشي المرض أخيراً، بالإضافة إلى بحث إمكان دعم "الهلال الأحمر" حملات المنظمة الأممية الصحية والإغاثية الهادفة إلى تحسين الأوضاع الصحية لملايين الأطفال حول العالم. وقد بدأت مساعدات "الهلال الاحمر الاماراتي" لاطفال العالم منذ العام 2003 وشملت تلقيح اربعة آلاف من أطفال العراق ضد شلل الأطفال وتوزيع أغذية أطفال في مناطق مختلفة في العراق، بالإضافة إلى مساهمة الهيئة في حملة "اليونيسيف" ضد شلل الأطفال في موريتانيا وإنشاء 25 مركزا للامومة والطفولة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وفي باكستان، قام "الهلال الأحمر" بتنفيذ أكثر من مشروع إنساني، كحملة ضد مرض الحصبة لوقاية 25 الف طفل باكستاني وإنشاء وحدة للامومة والطفولة وتلقيح الأمهات والأطفال في إقليم السند ومدينة بيشاور. كما قامت الهيئة بدعم مشاريع "اليونيسيف" في لبنان، خصوصاً في ما يختصّ ببرنامج النهوض بالرعاية الصحية ومشاريع المياه والتعليم.