استشهد مقاومان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال اشتباك مسلح أسفر عن اصابة جندي اسرائيلي بجروح خطيرة ليل السبت - الأحد. ولم تتبن أي جهة فلسطينية الشهيدين. وقال الناطق باسم الخدمات الطبية العسكرية أدهم أبو سلمية ل «الحياة» إن «بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية أعلن استشهاد مقاومين»، مضيفاً ان اتصالات اجريت مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق توجه سيارات الاسعاف لانتشال الجثتين، «إلا أن قوات الاحتلال لا تزال ترفض حتى الآن». واستنكر رفض قوات الاحتلال، ووصفه بأنه «انتهاك لمبادئ حقوق الانسان، خصوصاً ان العالم يحتفل بذكرى الاعلان العالمي لحقوق الانسان». وتابع ان «قوات الاحتلال استخدمت الرشاشات الثقيلة خلال الاشتباك، كما قصفت دبابات الاحتلال بقذيفتين هدفا في أرض خالية في محيط مسجد الهدى» في مخيم البريج للاجئين وسط القطاع. وقال الموقع الالكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن «الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينييْن اثنين في مكان الاشتباك الذي أدى أيضاً إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح بالغة في بطنه وجرى نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقي العلاج». وأضافت: «الجيش الإسرائيلي رصد فلسطينيين يزحفان ويحاولان التقدم والاقتراب من السياج الحدودي قبل أن يشرعان بإطلاق النار على الدبابات الإسرائيلية». الى ذلك، قال موقع «وللا» العبري إن «قوة حركة حماس تتعاظم ويتحسن أداؤها العسكري ضد الدبابات الإسرائيلية، في مقابل تآكل قوة الجيش الاسرائيلي الرادعة التي حققها في أعقاب عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة». وأضاف أن «حالاً من القلق تسود الجيش الإسرائيلي من حدوث التصعيد في غزة، وذلك بعد وقوع سلسلة من الأحداث، خصوصاً بعد إصابة الجندي الإسرائيلي بنيران قناص فلسطيني، إضافة إلى القلق من حصول حماس على أنواع مختلفة من الصواريخ المضادة للدروع».