تلقت شرطة الأحساء بلاغاً من مواطن (39 سنة)، يفيد تعرض منزله للسرقة، وقدر قيمة المسروقات ب695 ألف ريال، حيث سرق منه مبلغ نقدي قيمته 395 ألف ريال، ومجموعة من المجوهرات، تقدر قيمتها بحوالي 300 ألف ريال من خزانة في داخل غرفة من المنزل، وعلى الفور، وجه مدير شرطة محافظة الأحساء العميد عبدالله القحطاني بتشكيل فريق عمل، بقيادة مدير مركز شرطة الرقيقة العقيد فهد المطيري، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل ضابط التحقيق، ومختص الأدلة الجنائية، وعناصر من التحريات والبحث الجنائي، والتعامل مع مسرح الحادثة بعناية فائقة، والآثار المتخلفة في الموقع، ومن خلال الجهود والتحقيقات المكثفة التي قام بها فريق العمل، تم تقليص دائرة الاشتباه بعدد من الأشخاص، وتحليل المقارنات اللازمة للآثار المرفوعة من مسرح الحادثة من قبل خبير الأدلة الجنائية، وتم التعرف على الفاعل وإيقافه. وأكد الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطى حدوث الواقعة، وأشار إلى انه تم الكشف عن هوية الجاني، وتطابق ما تمت معالجته من آثاره حيوية على المتهم، وبالتحقيق معه ومحاصرته بالأدلة المتوفرة، اعترف بقيامه بتلك السرقة، وتمكنه من الدخول إلى المنزل خلسة وسرقة المبالغ المالية والمجوهرات الموجودة في الخزانة، وتم إيقافه، ولا يزال التحقيق جارياً في القضية. وأكد مدير شرطة الأحساء العميد عبدالله القحطاني ضرورة أخذ الحيطة، وأهمية الاستعانة بالأنظمة الأمنية في المنازل، التي أصبحت متوفرة في الأسواق وبأسعار معقولة، وربطها بأجهزة الجوال أو هواتف أخرى، لإشعار صاحب المنزل بوجود لص أو متطفل، وإسهامها بشكل كبير في القبض على اللص أو ردعه، وحماية محتويات المنزل من السرقة، وذلك بإبلاغ الأجهزة الأمنية في حينه.