قال مسؤولان حكوميان اليوم (الثلثاء) إن الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي أقال وزير الداخلية بسبب «فقد الثقة» ليصبح بذلك أكبر مسؤول حكومي تنفيذي يطاح به بسبب مزاعم فساد. وتولى دوتيرتي السلطة قبل عشرة أشهر بناء على تعهده بمحاربة المخدرات والجريمة والفساد من أجل نمو الاقتصاد. واتخذ قرارات بفصل عشرات الموظفين ومسؤولين كبار في الهجرة وناطق سابق باسم حملته الانتخابية بسبب مزاعم فساد. وقال إرنستو أبيلا الناطق الرئاسي في بيان: «أقال دوتيرتي وزير الداخلية والحكومة المحلية السيد إسماعيل سوينو معللا ذلك بفقد الثقة»، مضيفاً أن الإقالة تمثل تحذيراً لآخرين عينهم الرئيس في مناصبهم. وتابع: «لعب الوزير في واقع الأمر دوراً مهماً في إقناع الرئيس بخوض الانتخابات لكن هذا لم يمنع الرئيس من مواصلة مسعاه في سبيل حكومة جديرة بالثقة من خلال مواجهة قضايا كالفساد». ودارت شائعات حول استحواذ سوينو غير المفهوم على عقارات بما في ذلك تحسينات مفاجئة في مزرعة يملكها جنوب الفيليبين. ونفى سوينو أي تجاوزات وأصر على أن العقارات ملك لشقيقه.