أنهى العداء اللبناني علي وهبي، سباق "الصحراء الأخيرة - القارة القطبية الجنوبية" بنجاح، وهو تحدٍ فريد من نوعه بشروط قصوى لم يسبق لمتسابق عربي أن تأهل وشارك فيه. وخاض وهبي "المغامرة الجديدة" بعد أن حقق انجازات عدة في سباقات صحراوية كثيرة. وفي القطب الجنوبي، واجه المتسابقون على مدى ستة أيام أقسى الظروف المناخية، في محاولتهم لاجتياز مسافة 250 كيلومتراً خلال 10 أيام، وفي درجة حرارة متدنية وصلت إلى 25 تحت الصفر، وسط الكتل الثلجية التي غرق فيها المتسابقون حتى ركبهم، وفي مناطق ذابت فيها الثلوج وتحولت إلى مياه جليدية، ما زاد السباق خطورة. وإنطلق السباق القطبي المليء بالتحدي من أوشوايا في الأرجنتين، التي نتقل إليها المتسابقون بحراً عبر ممر Drake المتعرج وصولاً إلى مواقع في القارة القطبية الجنوبية والجزر المحاذية لها. ونظّم سباق الصحراء الأخيرة عبر ثلاثة إلى خمسة مواقع على شبه الجزيرة القطبية وحولها. واتيحت المشاركة متاحة فقط للذين اجتازوا سباقين على الأقل من السباقات الصحراوية الثلاثة التالية: Gobi March - الصين، -The Atacama Crossing تشيلي وSahara Race -مصر. وكان وهبي من بين 56متسابقاً مدعواً لخوض هذه التجربة. وحظي بدعم من جهات لبنانية راعية، علماً أنه يخصص ريع هذه المشاركة لجمعيةBrave Heart .