نفذت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أمس، ثلاث حلقات نقاش، الأولى عن مركز البحوث والدراسات، والثانية حول تفعيل مذكرات التعاون بين الرئاسة والجامعات. وتناولت الثالثة تطبيق التعاملات الإلكترونية في الفروع، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة للاجتماع الخامس لمديري عموم الفروع والإدارات العامة في الرئاسة. وأوضح المدير العام للإعلام والعلاقات، الناطق الإعلامي في الرئاسة، أن هذه الفعاليات تستهدف «تطوير الإجراءات التنفيذية في هذه المجالات، تنفيذاً للتوجيهات المتعلقة في دفع عجلة التطوير في الرئاسة». وقال: «إن جميع فعاليات هذا الملتقى المخصص لتعزيز الأمن الفكري، تستهدف حشد الطاقات والوقوف صفاً واحداً مع الجهات المختصة، لمواجهة الأخطار التي تواجه بلادنا، وتهددنا جميعاً»، مضيفاً أن «الرئاسة ستبدأ فوراً، في تنفيذ برامج إستراتيجيتها لتعزيز الأمن الفكري، لكونه بوابة الأمن في مفهومه الشامل، قياماً في الواجب الشرعي، وتحقيقاً لمصلحة المجتمع». جامعة الدمام تدعو المقبولات على وظائف «معيدات» الدمام – «الحياة» أعلنت جامعة الدمام، عن بدء إجراء الاختبارات التحريرية للمتقدمات على وظائف المعيدات لمختلف كليات البنات في المحافظات التي تم الإعلان عنها سابقاً، وهي: الآداب في الدمام (مكتبات، ومعلومات، وإعلام)، والتربية في الجبيل (حاسب آلي، ورياضيات، وفيزياء، ولغة إنكليزية، وتربية خاصة)، والمجتمع في القطيف (حاسب آلي، وإدارة مالية، واقتصاد، وإدارة أعمال، ومحاسبة)، والعلوم والآداب في النعيرية (رياضيات، وحاسب آلي، ولغة إنكليزية، وكيمياء، وفيزياء، ولغة عربية)، والعلوم والآداب في الخفجي (حاسب آلي، ورياضيات، وفيزياء، وكيمياء، وأحياء)، والتربية للأقسام العلمية في حفر الباطن (حاسب آلي، وكيمياء، وفيزياء، وأحياء)، والتربية للأقسام الأدبية في حفر الباطن (لغة إنكليزية، ورياض أطفال، وتربية خاصة، ومناهج وطرق تدريس). ودعت الجامعة المتقدمات اللاتي قبلت أوراقهن، إلى «سرعة التواصل مع الكليات التي تقدمن إليها، لمعرفة موعد الاختبار التحريري والشفوي لكل تخصص». «إطفائيون» يتدربون على إنقاذ الغرقى الدمام – «الحياة» بدأ عدد من منسوبي الدفاع المدني في المنطقة الشرقية، في تلقي تدريبات مكثفة، بالتعاون مع حرس الحدود، بهدف «زيادة تأهيل فرق الإنقاذ، ورفع جاهزيتهم، وكفاءتهم للتعامل مع الحالات الطارئة». وقال الناطق الإعلامي في حرس الحدود في الشرقية العقيد محمد الغامدي: «إن تدريب رجال الدفاع المدني يأتي من باب التعاون المستمر، وتبادل الخبرات التي تخدم المصلحة العامة، إذ تتشابه أعمال القطاعين فيما يخص جوانب الغوص والإنقاذ من الغرق. كما أن الدفاع المدني قام في وقت سابق بتدريب عدد من منسوبي حرس الحدود، على الإطفاء والإخلاء وأنواع الحرائق، وطرق مكافحتها. كما يتم إجراء التمارين المشتركة وتنفيذ فرضيات الكوارث البحرية، التي كان للدفاع المدني دور بارز ورئيس فيها». ويشمل التدريب في مركز حرس الحدود في شاطئ نصف القمر، قيادة القوارب المطاطية، وفنون المناورة والبحث والإنقاذ البحري والانتشال، وكشف الأهداف السطحية، إضافة إلى الصيانة الوقائية وأعمال الميكانيكا للقوارب.