ناقش المشاركون في الاجتماع السنوي لجمعية الطب الإشعاعي في أميركا الشمالية، ثلاث دراسات جديدة حول تقنيات التصوير التي تظهر تأثير ممارسة الرياضة على الأجسام والعقول. فالمشي مثلاً، قد يساهم في إبطاء التدهور الإدراكي لدى البالغين، الذين يعانون من تلف في أعصاب الإدراك، ومرضى الزهايمر، فضلاً عن أنه مفيد جداً لأدمغة البالغين الأصحاء. وفي إحدى الدراسات التي ما تزال جارية منذ 20 سنة، رصد المشاركون من خلال المسافات التي يمشونها أسبوعياً، وأخذت قياسات حجم الدماغ لديهم باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، واختبرت قدراتهم العقلية، باستخدام امتحان خاص يقيس التدهور المعرفي. ويقول المشرف على الدراسة سايروس راجي إن «الحجم مؤشر حيوية على حالة الدماغ... فعندما ينخفض، فإن هذا يعني أن خلايا الدماغ تموت، وعندما يكون مرتفعاً، فإن صحة الدماغ تكون مصانة». ويرى الباحثون إن المشي مرتبط بأحجام أكبر للأدمغة، لا سيما في مناطق الذاكرة والتعلم، بينما أفادت الدراسة بأن الأشخاص الذين لديهم ضعف في الإدراك عليهم المشي ما لا يقل عن 5 أميال في الأسبوع لإبطاء التدهور المعرفي والحفاظ على حجم الدماغ.