فيصل بن عبدالرحمن بن حشر الغامدي هو الطفل الذي تغير اسمه الليلة عشرات المرات، بعد أن حمل كرة احتفالية افتتاح "الجوهرة" ليسلمها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي رد على وصول فيصل بابتسامة بعد أن تابع كل تفاصيل انطلاقه جوا نحو المنصة، قبل أن يهديه راعي الحفل قلماً أخرجه من جيبه. وفيما تبادلت الجماهير قصصاً حول هوية اللاعب في محاولة لمعرفة أسباب حظوته بلقاء خادم الحرمين، أكدت مصادر مقربة من اللجنة المنظمة للحفلة أن فيصل الذي يدرس في الصف السادي الإبتدائي في إحدى مدراس جدة الخاصة تواحد ضمن عدد من الطلاب خلال مراحل التدريبات على العروض الغنائية التي أعقبت المباراة، وبناء على بنيته الجسمانية وقدرته على التواصل باللغة الانجلزية مع المدربين اختاره المنظمون للرحلة نحو المنصة. وكانت الجماهير في مواقع التواصل الاجتماعي اختارات عددا من الأسماء لفيصل، عمر حسين عبدالغني مؤكدين بأنه ابن قائد النصر حسين عبدالغني، قبل أن يخرج آخرون بأسماء مختلفة.