بحث رئيس وكالة حماية أمن اقليم كردستان مسرور بارزاني مع محافظ نينوى اثيل النجيفي في العلاقات بين الاقليم والمحافظة، مؤكدَين ضرورة بدء مرحلة جديدة ، فيما رحبت قائمتا «نينوى المتآخية» (كردية) و «الحدباء» (عربية) باللقاء الذي اعتبر مدخلاً لحلحلة الازمة بين الجانبين وانهاء مقاطعة الاكراد للحكومة المحلية. وهذه زيارة النجيفي الاولى منذ تسلمه منصبه في السلطة المحلية لمحافظة نينوى وبروز الخلافات بين القائمتين على تقسيم السلطات. واستقبل مسرور بارزاني محافظ نينوى الذي أكد أنه ينظر الى اقليم كردستان «بعين الاحترام والمحبة دائماً»، مشيراً الى أن «عدم مشاركتنا مطلقاً في الجرائم التي ارتكبت بحق الاكراد واقليم كردستان أمر يبعث على الفخر». وأوضح أن «المراحل السابقة تخللتها اخطاء»، لكنه شدد «على ضرورة الدخول في مرحلة جديدة مبنية على علاقات وثيقة وايجاد حلول منطقية للمواضيع العالقة». من جهته، أعرب بارزاني عن أمله في أن «يعتبر النجيفي نفسه محافظاً لجميع مكونات المحافظة»، وأشار الى أن «اواصر قوية تربط بين اقليم كردستان ونينوى وهي أكبر من النقاط المختلف عليها». ودعا الى حل النقاط الخلافية بين الطرفين من طريق الحوار واستناداً الى الدستور، مبيناً أن «مبادرة رئيس الاقليم مسعود بارزاني الأخيرة حول حل أزمة تشكيل الحكومة العراقية تؤكد حقيقة أن الاقليم «هو جزء من الحل دائماً وليس من المشكلة». الى ذلك، وصفت قائمة «نينوى المتآخية» الكردية في نينوى لقاء بارزاني والنجيفي بأنه «يمهد الارضية لعودتها الى مجلس المحافظة». وأفاد الناطق باسم القائمة درمان ختاري في تصريح الى «الحياة» أن «اللقاء يمهد الارضية لعودتنا الى مجلس المحافظة من خلال التوصل الى اتفاق لحل المسائل الخلافية، نحن نرحب بهذه الزيارة وقبلها كان السيد رئيس البرلمان اسامة النجيفي قد زار هو الآخر الاقليم، لا بد من أن يتحقق التعايش في محافظة نينوى.