موسكو - ا ف ب - قتل شخصان واصيب عشرات بجروح السبت، حين انشطرت طائرة «توبوليف 154» تقل اكثر من 150 راكباً الى قسمين، لدى قيامها بهبوط اضطراري في مطار موسكو دوموديدوفو. وابلغت لجنة التحقيق التابعة للنقل الجوي وكالة «انترفاكس» انه «استناداً الى المعلومات الاولية قتل شخصان واصيب العشرات بجروح في الهبوط الاضطراري لطائرة توبوليف 154 في مطار دوموديدوفو وتمت معالجتهم». ونقلت الوكالة عن وزارة الحالات الطارئة قولها ان الحصيلة الموقتة للحادث هي قتيلان واربعون جريحاً. ونقلت وكالة «ايتار- تاس» عن مصدر ملاحي قوله ان «الطاقم قرر القيام بهبوط اضطراري، لكن الطائرة خرجت عن المدرج وتضررت ثم انقسمت الى جزءين». وتضاربت المعلومات حول ظروف الحادث. ونقلت «انترفاكس» عن لجنة التحقيق ان الطائرة اقلعت من مطار فنوكوفو (جنوب غرب موسكو) متوجهة الى محج قلعة (عاصمة داغستان القوقاز الروسي) عندما تعطلت محركاتها الثلاثة. ونقلت اذاعة صدى موسكو عن الوكالة الفيديرالية للطيران المدني ان الطائرة كانت على بعد 80 كلم من موسكو عندما ابلغ الطاقم برج المراقبة بان اثنين من محركاتها تعطلا. ونقلت «ايتار-تاس» عن وزارة الحالات الطارئة قولها ان الطائرة لم تقلع من مطار فنوكوفو بل كانت ستهبط فيه قادمة من محج قلعة عندما تعطل محركان من محركاتها الثلاثة. وطائرة «توبوليف 154» قامت باول رحلة تجارية في 1972 وكانت من اكثر الطائرات إنتاجاً في الاتحاد السوفياتي السابق والاكثر استخداماً في دول الكتلة السوفياتية السابقة. ولا تزال هذه الطائرات تستخدم في الرحلات الداخلية الروسية والاتحاد السوفياتي السابق وفي بعض الدول الحليفة مثل ايران، وتسببت بكوارث جوية عدة في العقدين الماضيين. وكان الرئيس البولندي ليخ كاجينسكي قتل في نيسان (ابريل) الماضي، في تحطم طائرة من هذا الطراز تابعة للرئاسة البولندية.