كرم الاتحاد العالمي للاستزراع المائي «الجمعية السعودية للاستزراع المائي» على هامش معرض المأكولات البحرية في أميركا الشمالية (SENA) لعام 2017 في مدينة بوسطن الأميركية، نظراً لجهود الجمعية المبذولة من أجل تحقيق أفضل الممارسات للاستزراع المائي في المملكة، وجهودها في تنمية قطاع الاستزراع المائي، والعمل الجاد على دعم حصول المشاريع والمزارع السمكية على شهادة أفضل ممارسات الاستزراع المائي. وعبر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة السمكية المهندس أحمد العيادة عن سعادته بالتكريم العالمي للسعودية، مؤكداً أن المملكة ستصبح رمزاً عالمياً في الممارسات المثالية للاستزراع المائي. وشدد على الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي يتوقع أن تلعبه صناعة الاستزراع المائي في السعودية خلال الفترة المقبلة، وأبان «أن ما نشهده من خطوات متسارعة في جميع الجوانب يصب في تبنى هذه الصناعة وفق أعلى ممارسات التشغيل والأداء»، وتابع العيادة أن ما نشهده اليوم من خطوات حثيثة لتحقيق الاستدامة والجودة لمشاريع الاستزراع من خلال إطلاق شهادة أفضل ممارسات الاستزراع المائي، وجعلها متطلباً أساسياً لتشغيل المشاريع السمكية في المملكة ينسجم مع توجهات القيادة في دعم وتطوير قطاع الاستزراع المائي في المملكة ليسهم في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من المنتجات السمكية وفق أعلى معايير الجودة العالمية. من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للاستزراع المائي المهندس أحمد البلاع، نتطلع إلى مزيد من التعاون المستمر بين الجمعية والتحالف العالمي، إذ تبلور هذا التعاون في مذكرة تفاهم تم الاتفاق عليها بين كل من الجمعية السعودية للاستزراع المائي والتحالف العالمي للاستزراع المائي، واضاف: «مبادرة الجمعية بتوقيع هذه المذكرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم». يذكر أن الجمعية السعودية للاستزراع المائي وقعت مذكرة تفاهم مع التحالف العالمي للاستزراع المائي على هامش منتدى ينبع الأول المختص ب«الفرص الاستثمارية في الاستزراع المائي بالمملكة».