دعا الدكتور عبدالله الغذامي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى الحوار، مؤكداً أنه لا يفرض نفسه على مَنْ رفضه. وعبّر عن تقديره لأولئك الذين دافعوا عنه بإخلاص، من داخل جامعة الإمام، التي دعته للمشاركة في ندوة، ثم «تخاذلت» بضغط من متشددين، رافضاً التعليق حول «رضوخها» لمطالب إلغاء المشاركة، واكتفى بالقول: «هناك أشخاص في الجامعة ينافحون بإخلاص وصدورهم مفتوحة، وهم يقدمون خدمة للجامعة والمجتمع وبالتالي إليّ»، لافتاً إلى أنه كان يودّ من المعترضين في الجامعة، أن يقولوا «آراءهم لي ويقيمون عليّ الحجة ويهدون إليّ عيوبي، كما كنت أتمنى أن أستمع إليهم أكثر من أن أتحدث، أمَا وقد صار التأجيل فأنا لا أفرض نفسي على من يرفضني، ولكني ما زلت أدعوهم إلى الحوار». من ناحية أخرى، جدّد الغذامي هجومه على وزارة الثقافة والإعلام، على خلفية احتفاء البحرين به في الأسبوع المقبل، وقال إنه يسميها وزارة الإعلام، «وليست وزارة الثقافة، ثم كثّر الله خيرهم بأن يصرفوا نظرهم عني، لأني منزعج لسكونهم»، معتبراً أن الوزارة لا ثقافة فيها «بل بيروقراطية مع نفسها ومع غيرها». وحدّد مكمن المشكلة بأنها في الوكالة «فهم عاجزون عقلياً ويعانون من إعاقة ذهنية»، في الوقت الذي أشاد بالوزير عبدالعزيز خوجة «فهو إن شاء الله فيه خير كثير». وعد ما يحدث الآن من و«كالة الثقافة» بأنه «تقدُّم إلى الأسوأ» مشيراً إلى «أنه كان من الأفضل أن نتمسك بالانتخابات التي تجعل المثقف الذي يصل إلى المنصب منتخباً وليس موظفاً ينفذ ما تأمر به الوكالة». تفاصيل أوسع في "الحياة" الورقية غداً الأربعاء