أنهت «جمعية العمل التطوعي» برنامجها التجريبي، وتستعد لإطلاق عملها الفعلي مع بداية العام المقبل، وتنظم حفلة بمناسبة مرور عشر سنوات على إعلان الأممالمتحدة «يوم التطوع العالمي» في الخامس من ديسمبر الجاري. وترعى «الجمعية»، التي افتتحها نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد في الرابع من يوليو الماضي، في غرفة الشرقية، نحو 40 فريقاً تطوعياً في المنطقة الشرقية. وتعد «الجمعية» الأولى من نوعها في المملكة، والمتخصصة في دعم جهات العمل التطوعي، واستقطاب وتأهيل الكوادر التطوعية، وتشجيع المبادرات الشبابية، والجهات غير الربحية. ويتمثل دعمها في النواحي التنظيمية والتقنية والدعم اللوجستي. وأعلنت «الجمعية» في بداية إطلاقها أنها «غير تنفيذية»، وإنما «تركز في عملها على تقديم الدعم إلى جهات تنفذ أعمالاً تطوعية»، وترعى نحو 40 فريقاً تطوعياً في المنطقة الشرقية. وسبق أن وفرت أكثر من 600 متطوع، شاركوا في «احتفال مسيرة وطن»، الذي نظمته أمانة الشرقية. وبين المتحدث الإعلامي في الجمعية أحمد العباسي أن «الجمعية وقعت مذكرات تفاهم، مع جهات، تتمحور في توفير متطوعين للعمل في فعالياتها الاجتماعية». وستعمل «الجمعية» في الأشهر المقبلة على «وضع برامج تطويرية للمتطوعين، ومنها إيجاد متطوع ملم بالسلامة والصحة العامة والتعامل مع أنظمة المرور، والتحلي بروح العمل الجماعي». وأشار العباسي إلى «تأسيس قاعدة بيانات تضم معلومات عن الراغبين في العمل التطوعي، وستستفيد منها الجهات المنظمة للعمل التطوعي»، كما «ستعمل الجمعية على تأسيس مركز مساندة ودعم لوجستي، ويتمثل عمله في توفير احتياجات العمل التطوعي، من مواصلات وتصاميم وغيرها»، و»سينطلق المركز في فبراير المقبل». وأوضح أن «الجمعية تعتزم في الشهر الجاري، تنظيم مناسبات متنوعة، من ندوات وورش عمل خاصة بالتطوع، وشريحة الشباب المساهم في التنمية الاجتماعية»، مضيفاً أنها «ستستهل البرنامج بفعالية «تطوعي.. نبض حياة»، وسينظم في مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك)، بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن». وأوضح أن «التعاون بين الجمعية والجهات الأخرى، ينطلق من سياسية الجمعية التكاملية، بين القطاعات كافة، وتعتبر ذاتها غير منفذة وتركز على دعم ومساندة المبادرات الشبابية التطوعية، والمنظمات غير الربحية». وأشار إلى أن «الجمعية في برنامجها التجريبي، أتمت دراسة تنظيم العمل التطوعي، ووضع آليات إطلاق وعمل المبادرات التطوعية، كما ساهمت في تنظيم الفعاليات الاجتماعية والوطنية، بالتعاون مع غرفة الشرقية وأمانة المنطقة وشركة «أرامكو السعودية»، وعدد من الجهات العاملة في التنمية الاجتماعية». وتعتزم «الجمعية» تنظيم «احتفالات بيوم التطوع العالمي، على مدار شهر كامل»، إضافة إلى «بدء التشغيل الفعلي للجمعية بعد انتهاء البرنامج التجريبي».