تصدّر لويس هاميلتون التجارب الحرة الأولى لجائزة أستراليا الكبرى في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات اليوم (الجمعة)، متفوقاً على زميله الجديد في مرسيدس فالتيري بوتاس. وحقق هاميلتون زمناً قدره دقيقة واحدة و24.220 ثانية، بفارق أكثر من نصف ثانية عن السائق الفنلندي. وجاء سائقا رد بول دانييل ريتشياردو وماكس فرستابن في المركزين الثالث والرابع على الترتيب وتقدما على ثنائي فيراري. وحقق هاميلتون وبوتاس الزمن الأسرع لكل منهما باستخدام الإطارات فائقة الليونة، بينما استخدم بقية السائقين الإطارات شديدة الليونة وهو ما تسبب في عدم وضوح السرعة الحقيقية لكل سيارة. لكن الأمر المؤكد هو السرعة الكبيرة للسيارات الجديدة، إذ تفوّقت العديد منها بفارق أكثر من أربع ثوان في اللفة الواحدة مقارنة بنظريتها في التجارب نفسها في العام الماضي. وكان زمن هاميلتون أكثر بنحو 0.4 ثانية عن الذي حققه في التجارب التأهيلية في العام الماضي، ومنحه مركز أول المنطلقين في البرت بارك. وربما شعر هاميلتون بطل العالم ثلاث مرات، براحة لتفوقه المبكر على بوتاس الذي جاء خلفاً لنيكو روزبرغ بطل العالم المعتزل. وكان فيراري الفريق الأسرع في الإختبارات الشتوية، لكنه واجه مشاكل عديدة في التجارب الأولى. وتفوق كيمي رايكونن على زميله سيباستيان فيتل بطل العالم أربع مرات ليحتل المركز الخامس. وجاء فيليبي ماسا سائق وليامز في المركز السابع متقدماً على رومان غروغان سائق هاس. واحتل فرناندو الونسو سائق مكلارين المركز 14، بينما تذيّل زميله ستوفل فاندورنه الترتيب، لتظهر التحديات الكبيرة أمام الفريق الذي عانى كثيراً في الإختبارات الشتوية. واكتفى البريطاني جوليون بالمر بالمركز 19 من بين 20 سائقاً بعد مشاكل في سيارته رينو. وجاء السائق الجديد الكندي لانس سترول في المركز 13 مع وليامز، وأنهى التجارب الحرة بسلام بعد سلسلة من الحوادث في الإختبارات الشتوية.