بور أو برنس - أ ف ب - هدّدت الأممالمتحدة بانسحاب المجتمع الدولي من هايتي، اذا لم تُحترم الرغبة التي عبّر عنها الشعب في انتخابات الرئاسة التي أجريت الأحد الماضي. ومن المقرر إعلان نتائج الدورة الأولى من الانتخابات، في السابع من الشهر الجاري. وما زالت مجموعة تضم 12 مرشحاً للرئاسة، تطالب بإلغاء نتائج الانتخابات التي شهدت، كما قالوا، عنفاً سقط فيه قتلى، وعمليات تزوير لمصلحة مرشح السلطة جود سيليستان. وقال رئيس بعثة الأممالمتحدة في هايتي ادموند مولي: «اذا لم تُحترم الإرادة الشعبية، ستنسحب الأممالمتحدة والمجتمع الدولي، ولن تحظى البلاد بأي دعم سياسي لإعادة بنائها» بعدما دمرها زلزال منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي. وأضاف: «إذا احتُرمت إرادة الشعب واعترف بها المجلس الانتخابي الهايتي، فلن تحصل أي مشكلة وستلتزم الأسرة الدولية مساعدة الحكومة الجديدة لمواجهة التحديات الضخمة». في غضون ذلك، قُتل 12 شخصاً على الأقل في الأيام الأخيرة، في أعمال عنف مرتبطة بانتشار الكوليرا جنوب غربي هايتي. وقال مفتش في الشرطة المحلية: «اتُهم عشرات الأشخاص بجلب الكوليرا الى المنطقة التي لم تُسجل فيها إصابات من قبل، وقتلوا بالسواطير والحجارة وأُحرقت جثثهم في الشارع».