سُجّل يوم أمس (2 كانون الأول /ديسمبر 2010) بأحرف من ذهب في تاريخ الرياضة في العالم العربي والإسلامي، بعدما أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر عن فوز أول دولة عربية وإسلامية بتنظيم أكبر تظاهرة رياضية كروية في العالم (مونديال كأس العالم) في نسخة العام 2022، وعمت الفرحة مدينة عدن اليمنية التي تستضيف هي الأخرى حالياً أول بطولة كروية «مجمعة» في تاريخ رياضة اليمن (دورة كأس الخليج العربي) في نسختها ال 20. إذ تبادلت الوفود الرياضية الخليجية والجماهير والإعلاميون في ملعب «22 مايو» التهاني بالإنجاز العربي الكبير (حصول قطر على موافقة الفيفا لاستضافة كأس العالم)، إذ وضع الكويتيون والعراقيون فرحة «الأزرق» بالفوز وبلوغ نهائي «خليجي20» وحزن «أسود الرافدين» من الخسارة جانباً، وتسابقوا مع السعوديين والإماراتيين والإعلاميين القطريين إضافة إلى اليمنيين لإطلاق عبارات التهاني والتبريكات للعرب من المحيط إلى الخليج، وفي مقدمهم «مهندس الإنجاز العربي» رئيس قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والقطريون كافة. - تسابق الإعلاميون والجماهير إلى ارتداء أعلام و«شالات» قطر، وذلك ابتهاجاً بالفوز بتنظيم مونديال 2022. - حضرت أعداد كبيرة من الجماهير السعودية في ملعب 22 مايو لمساندة المنتخب السعودي. - أبدت الجماهير اليمنية حزنها العميق على خروج المنتخب العراقي من الدور نصف النهائي على يد الكويت، إذ وضح انحياز الجماهير اليمنية لأبناء الرافدين. - استغل عدد من المواطنين اليمنيين التدافع الجماهيري الكبير نحو ملعب 22 مايو، وقاموا بعمل شعارات المنتخبات المشاركة حتى يتم بيعها قبل مواجهات نصف النهائي أمس، ووضح الإقبال الكبير من الجماهير على شراء الأعلام.