تقول هيفاء المعجل (10 أعوام): «كنت سعيدة بمشاركتي في المهرجان، وأتعرف على كل ما يهتم بالطفل»، وترد زميلتها ابتسام الهاجري (11 عاماً): «أعجبني كثيراً ركن أميركا، إذ أحب تعلم اللغة الإنكليزية، وهذا الركن ساعدني في الحوار مع الشخصيات الموجودة والتعرف أكثر على اللغة، بصراحة لا أريده أن يتوقف».ومن جهة أخرى قال الممثل علي إبراهيم: «على رغم أن الطفل هو اللبنة الأساسية لبناء المستقبل إلا أننا ما زلنا مقصرين تجاهه، ولكن في هذا المهرجان يُعطى الطفل الحق في كل معاني التعبير لحبه لوطنه، ومحافظته على البيئة، وإبراز الوطن في عيون العالم، وسعادتي لا توصف في اكتشاف مواهب الأطفال». وأكد أنه يستعد في الأعوام المقبلة لتقديم مسرحية تناقش كيفية التعامل التكنولوجي، وفيها قراءة للمستقبل والحاضر والشارع من أجل الطفولة والاحتفال بجمالهم في الحياة. وذكر الممثل أحمد العليان أن كل الأسر التي تزور المهرجان تكرر زيارتها حتى الأيام الأخيرة ليكتشفوا من خلاله مواهب أطفالهم، فكل تفاصيل المكان تطبع انبهار الألوان والأقلام، هذا كله يوصل رسالة قيمة للطفل، ويقول: «كل زاوية في هذا المهرجان تذكرني بطفولتي، وأتمنى العودة لها لأقدم شيئاً جديداً للطفل، إذ لم أشاهد مسرحاً احترافياً للطفل إلى الآن، لذا آمل التخطيط لتفعيل مسرح الطفل». وأكد الممثل علي الزهراني أن هذا المهرجان رصد توثيقي لما يجب عمله وتقديمه للطفل، ليس في يوم أو يومين وإنما طوال الأيام، فالحياة لا تكتمل إلا بفرحة الأطفال وسعادتهم، وقال: «إن مسرح الطفل هو الوسيلة القيمة للإرشاد والتثقيف ويتقبل الطفل من خلاله أي معلومة». وأوضح الأمين العام لجمعية الفنون التشكيلية، واختصاصي رعاية الموهوبين ناصر الموسى، أن الورش الفنية والتصويرية من أبرز المجالات التي تساعد في اكتشاف الموهوبين، واستعراض الأعمال بين الناس في المجتمع لها الأثر الكبير على أفراده، إذ يشاركون بحماسة أكبر، وهدفنا نشر ثقافة الموهبة بين المجتمع السعودي.