أفاد بيان رئاسي سوري ان الرئيس بشار الاسد تسلم امس رسالة من الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا تتعلق بالعلاقات الثنائية وبالخطوات التي تمت لإنجاز توقيع اتفاق التجارة بين سورية وتجمع «ميركوسور» الذي يضم اربع دول في اميركا الجنوبية. وكان الرئيس الاسد قام بجولة شملت اربع دول في اميركا الجنوبية، هي فنزويلا وكوبا والبرازيل والارجنتين، ذلك اول زيارة من نوعها لرئيس سوري الى هذه القارة. ويضم تكتل «السوق الاقتصادية لدول اميركا الجنوبية» (ميركوسور) كلاً من الارجنتين والبرازيل واورغواي وباراغواي. وأوضح البيان ان وزير التنمية والصناعة والتجارة البرازيلي ميغيل جورج فيليو نقل الى الاسد امس رسالة تتعلق بالخطوات التي تمت لانجاز توقيع الاتفاق» الذي كان يتوقع توقيعه خلال انعقاد قمة «ميركوسور» في البرازيل الشهر الجاري. وتناول اللقاء، الذي حضره نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري، أعمال الندوة السورية - البرازيلية المشتركة ودور مجلس رجال الأعمال في زيادة حجم التبادل التجاري وتوسيع الاستثمارات المتبادلة. الى ذلك، بحث الأسد امس مع رئيس مجلس النواب الأندونيسي مرزوقي على «علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين السوري والاندونيسي وأهمية توسيع آفاق هذه العلاقات في جميع المجالات». وأفاد بيان رئاسي ان مرزوقي، الذي يرأس «الجمعية البرلمانية الآسيوية» التي تنهي اعمالها في دمشق اليوم، عبر عن «مواقف اندونيسيا الداعمة للحق الفلسطيني والعربي وحق سورية في استعادة كامل الجولان المحتل» مؤكداً وقوف بلاده ضد «الإجراءات الإسرائيلية التي تمارس يومياً بحق الشعب الفلسطيني ودعمها لرفع الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».