استطاعت الفنانة دنيا المصري تأكيد مواهبها الفنية هذا العام من خلال ثلاثة أعمال دفعة واحدة، هي: «قضية صفية»، «شاهد إثبات»، و«العتبة الحمرا». وعن بدايتها الفنية تقول دنيا: «بدايتي كانت العام الماضي من خلال اشتراكي في ثلاثة مسلسلات أيضاً هي: «عشان ما ليش غيرك» مع الفنانة إلهام شاهين، و«في مهب الريح»، و«الوديعة والذئاب». ولكن أدواري هذا العام أظهرتني بشكل أكبر، بخاصة في مسلسل «قضية صفية»؛ فقد كان مسلسلاً مميزاً جداً بالنسبة لي، ودوري كان ذا مساحة كبيرة ومؤثرة في الأحداث». وتواصل المصري قائلة: «شخصية «فردوس» مميزة جداً، فهي شخصية فتاة ريفية لديها طموح أن تتزوج رجلاً ينتشلها من الفقر، فتقع في غرام «صبري» الذي انتحل شخصية شقيق «صفية»، وتسلِّم له نفسها في إطار وعْدِه لها بالزواج، الى آخر أحداث المسلسل، حيث كانت لا تصدق انه سيتخلى عنها، وكان لديها يقين أنه سيعترف بجنينها. وهي، على رغم أنها ريفية ساذجة، تتمتع بالذكاء، لكنه ذكاء يسوقها إلى ارتكاب الكثير من الأخطاء في حق صديقة عمرها «صفية»، التي كانت تعرف أنها مظلومة إلا أنها لا تعترف بذلك، لاعتقادها بأن والدها هو القاتل الحقيقي، فتخسر صفية الى الأبد، أنا أعشق شخصية «فردوس» الى درجة أنني كنت مستمتعة جداً عند قيامي بهذا الدور». أما عن دورها في مسلسل «شاهد إثبات» فتقول: «دوري في هذا المسلسل مختلف تماماً عن دوري في مسلسل «قضية صفية»، فهو دور فتاة رومانسية جداً وطموحة تسعى دائماً الى الأفضل. وتتخذ دائماً شقيقتها المحامية (جومانا مراد) مثلاً أعلى لها، إلى درجة أنها تسعى إلى أن تكون مثلها محامية ناجحة، وتحاول أن تحقق ذلك». وتتحدث الفنانة الشابة عن دورها في مسلسل «العتبة الحمرا» فتقول: «أديت في هذا المسلسل دور فتاة تظهر أنوثتها الطاغية بطريقة ناعمة وغير مبتذلة، وللعلم هو أول الأعمال التي قمت بتصويرها هذا الموسم قبل «قضية صفية» و«شاهد إثبات». وتبرر «دنيا» اشتراكها في ثلاثة أعمال دفعة واحدة، قائلة: «أنا لا أسعى للانتشار بالقدر الذي أسعى فيه إلى التميز، فأنا أختار أدواري بعناية كبيرة جداً، ولو لم أجد أن المسلسلات الثلاثة متميزة لما اشتركت فيها أبداً».