حافظ المؤشر العام للسوق المالية في تعاملات أمس على موقعه فوق مستوى 6300 نقطة للجلسة الثانية على التوالي، يأتي هذا على رغم تراجع معدلات الأداء، وهبوط أسعار 44 في المئة من الأسهم المدرجة، وتُعد الزيادة في قراءة المؤشر أمس الثالثة على التوالي، لترتفع مكاسبه في ال 3 جلسات الأخيرة إلى 0.65 في المئة، تعادل 41.13 نقطة، معدل زيادة 14 نقطة في الجلسة، وكان المؤشر أنهى تعاملات أمس عند مستوى 6332.43 نقطة، في مقابل 6309.97 نقطة أول من أمس، بزيادة 22.46 نقطة، نسبتها 0.36 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة ارتفعت مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 211 نقطة، نسبتها 3.44 في المئة. وأسهم التباين في توجهات المتعاملين في دفع أسهم شركات عدة إلى الصعود كانت متراجعة في الجلسة السابقة، بينما تأثرت أسهم أخرى بضغوط البيع لتهبط أسعارها، كان في مقدمة تلك الأسهم «المتحدة للتأمين» المرتفع 6.21 في المئة، إلى 23.95 ريال، وسهم «الجوف الزراعية» الصاعد 3.32 في المئة، إلى 34.20 ريال، بينما سجل سهم «شاكر» الخسارة الثانية على التوالي، وهبط بنسبة 5.74 في المئة، إلى 57.50 ريال. واستحوذت أسهم 4 شركات على نصف الكمية المتداولة، بقيادة سهم «كيان السعودية»، فيما حقق سهم «المتحدة للتأمين» أكبر زيادة في الكمية المتداولة بلغت 1088 في المئة، إلى 1.24 مليون سهم، وارتفعت الكمية من سهم «الفنادق» 861 في المئة، إلى 35.2 ألف سهم، بينما سجل سهم «أسمنت تبوك» أكبر نسبة تراجع في الكمية بلغت 90 في المئة. وصعدت القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق إلى 1.269 تريليون ريال، بزيادة قدرها 5.3 بليون ريال، نسبتها 0.42 في المئة، يأتي هذا بعد ارتفاع أسهم 51 شركة، من أصل 144 شركة جرى تداول أسهمها أمس، في الجهة المقابلة هبطت أسهم 63 شركة، واستقرت أسهم 30 شركة عند أسعارها السابقة، ونتيجة لتراجع الطلب هبطت القيمة المتداولة بنسبة 5 في المئة، إلى 2.254 بليون ريال، فيما تراجعت الكمية المتداولة إلى 89 مليون سهم، بنسبة هبوط 5.2 في المئة. وطاول الصعود مؤشرات 8 قطاعات من السوق، وجاءت نسب الصعود ل 7 منها دون 1 في المئة، فيما كانت أكبر زيادة حققها مؤشر «الطاقة» بنسبة 1.04 في المئة، لترتفع مكاسب مؤشر «الطاقة» في 2010 إلى 15.73 في المئة، تلاه مؤشر «البتروكيماويات» المرتفع 0.73 في المئة، بينما هبطت مؤشرات 7 قطاعات، كان قطاع «النقل» أكبرها خسارة بنسبة 0.64 في المئة. وقاد سهم «سابك» أسهم السوق بقيمة متداولة بلغت 374 مليون ريال، نسبتها 17 في المئة، ارتفع سعره خلالها 1.01 في المئة، إلى 100.50 ريال، فيما حقّق سهم «كيان السعودية» أكبر كمية بلغت 12.3 مليون سهم، نسبتها 14 في المئة، هبوط سعره خلالها 0.27 في المئة، إلى 18.15 ريال. وبالنظر إلى أداء البورصات العربية، نجد ارتفاع مؤشرات 7 منها، بنسب محدودة أقل من 1 في المئة، وتصدرها سهم «سوق دبي» الذي عكس اتجاهه للصعود وارتفع 0.92 في المئة، بعد خسارته أول من أمس البالغة 1.35 في المئة، تلاه مؤشر «سوق البحرين» المرتفع 0.83 في المئة، بينما سجل مؤشر «سوق أبو ظبي» أكبر خسارة بلغت 0.67 في المئة.