تذمر مواطنون من انتقال بلدية الخبراء والسحابين في منطقة القصيم إلى مبناها الجديد قبل اكتماله، وعدم تخصيص موظفين في المبنى القديم لإنجاز معاملاتهم بعد العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك، بحجة عدم وجود متطلبات تخليص المعاملات كأجهزة الحاسب الآلي، مشيرين إلى أن بعض العمالة لا يزالون يؤدون مهامهم في رصف بعض المداخل، ما أدى إلى إغلاق أحد مداخله الرئيسية، وأنه في داخل المبنى لا توجد أية لوحة تعريفية على المكاتب الإدارية. وقال مواطن (فضل عدم ذكر اسمه): «راجعتهم في أول يوم عمل بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، ولم يكن يوجد على المكاتب أي لوحات تدل على الإدارة المختصة بمعاملتي، وعندما بحثت عمن ينجزها، أخبرني أحد الموظفين بأنه علي أن أراجعهم بعد أيام حتى يكتمل كل شيء، فلما عدت وجدت الوضع لم يتغيّر، وواعدوني أياماً أخرى»، مشيراً إلى أن مواعيد الموظفين المتفاوتة تدل على عدم تأكدهم من انتهاء التجهيزات، وأنه من الأولى ترك ما نسبته 50 في المئة من موظفي كل قسم في المبنى القديم، خصوصاً أنه لا يفصله عن المبنى القديم سوى شارع واحد. وذكر مواطن آخر أنه قدم من مسافة بعيدة لإنجاز معاملة في البلدية، وعند مقابلته لأحد الموظفين أخبروه بأن عليه الانتظار، وقال: «عندما ذكرت له أن مراجعتي ليست الأولى، قال: «لو أننا جن ما خلصناك»، في إشارة إلى عدم اكتمال التجهيزات، وأشار إلى أن بعض المكاتب لا توجد فيها سوى مكاتب إدارية لا تحمل أي إرشادات، وأن بعض الموظفين يحملون بعض التوصيلات الكهربائية، ويجلسون يتجاذبون أطراف الحديث في مكاتب أخرى، من دون القيام بالأعمال المناطة. من جانبه، أوضح رئيس بلدية الخبراء والسحابين إبراهيم القريشي، أنهم يستغلون الأيام الثلاثة بعد العيد لإكمال التجهيزات في المبنى، مطالباً المواطنين بتفهم الوضع وعدم المبالغة في وصفه، وقال: «البلدية في خدمتهم، ولو أي مواطن زارني في مكتبي، لوجد ما يرضيه».