وقع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الريطاني وليم هيغ أمس اتفاقاً للتعاون النووي بين البلدين. جاء التوقيع على هامش زيارة الملكة اليزابيت الثانية التي غادرت أمس الى سلطنة. كما وقع وزيرا الخارجية الإماراتي والبريطاني مذكرتي تفاهم للتعاون في المسائل القنصلية والإعفاء من التأشيرات لحملة الجوازات الديبلوماسية والخاصة. كما وقعا على تأكيد معاهدة الصداقة المبرمة عام 1971. والتقت الملكة اليزابيت خلال زيارتها أبو ظبي رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والفريق الأول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان . ووصف نائب رئيس دولة الإمارات زيارة الملكة بالتاريخية وقال إنها «تشكل علامة فارقة في مسيرة التعاون بين البلدين الصديقين». وأضاف: «لدينا الرغبة الأكيدة في بناء علاقات أفضل وتوسيع نطاق التعاون، استناداً الى نظرة مستقبلية مشتركة يسودها التفاؤل والثقة». وأعربت الملكة اليزابيث عن سعادتها بزيارة دولة الإمارات للمرة الثانية (خلال 30 سنة) مشيدة بحرص قيادة الأمارات على تطوير وتمتين روابط الصداقة والتعاون بين الجانبين. وقد بدأت الملكة البريطانية فور وصولها الى أبو ظبي ليل الأربعاء بزيارة مسجد الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي، وأزاحت الستار عن تصميم متحف الشيخ زايد الذي سيقام في جزيرة السعديات الى جانب متحف اللوفر ومتحف غوغنهايم تخليداً لذكرى مؤسس دولة الإمارات.