تستعد الفنانة رانيا يوسف للمشاركة في مسلسل «شباب امرأة» الذي تجسد فيه الدور ذاته الذي جسدته الفنانة الراحلة تحية كاريوكا في فيلم يحمل الاسم ذاته، ويعد من العلامات البارزة في تاريخ السينما المصرية، عن قصة أمين يوسف غراب وإخراج صلاح أبو سيف. عن دورها في المسلسل، تقول يوسف: «أؤدي دور «شفاعات»، وهي شخصية ثرية درامياً، علماً انني عندما قرأت السيناريو الذي كتبه نادر خليفة وجدتها من أصعب شخصيات المسلسل؛ لذا تحتاج لفترة طويلة من الإعداد. فالأحداث تدور من حول «شفاعات»، وهي سيدة شهوانية من منطقة شعبية توقع طالباً ريفياً في براثنها، وتستغل أنوثتها للتحكم في كل الرجال المحيطين بها في المنطقة التي تعيش بها». وتؤكد يوسف أنها ما زالت في مرحلة الإعداد للشخصية؛ إذ تعمل على مشاهدة الفيلم أكثر من مرة للتعرف من قرب الى شخصية بطلته «شفاعات» وحركاتها وعباراتها لتكون أقرب لملامح الشخصية التي ستؤديها في المسلسل بخاصة شكل الملابس الشعبية التي سترتديها. كما ستجهز ملابس شبيهة بملابس تحية كاريوكا بالفيلم بخاصة غطاء الرأس الذي كانت تضعه فوق رأسها طوال الفيلم، وغالبيتها ملابس مثيرة من دون عري. وعما إذا كانت تخشى المقارنة بينها وبين تحية كاريوكا، تقول يوسف: «بالتأكيد ستكون هناك مقارنة بين أدائي وأداء الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا، لكنني لا أخشاها لأنني سأقدم شخصية «شفاعات» بأسلوب عصري بعض الشيء، ولكن بنوعية وشكل الملابس والإكسسوارات والحركات نفسها». وعن ارتباطها بعرض مسلسلاتها في رمضان، تقول: «أنا سعيدة لعرض أعمالي الدرامية في شهر رمضان؛ لأن نسبة المشاهدة فيه تكون كبيرة جداً؛ إضافة إلى أنه «وش الخير» عليّ لأن أعمالي التي تعرض به تحقق نجاحاً جماهيرياً، وكان آخرها مسلسلا «أهل كايرو» و«الحارة» اللذان عرضا في شهر رمضان الماضي، وحققا أعلى نسبة مشاهدة، بخاصة «أهل كايرو» الذي كان مفاجأة الدراما المصرية في رمضان الماضي، وحاز على لقب أفضل مسلسل رمضاني في عدد كبير من الاستفتاءات التي أجرتها صحف ومواقع الكترونية وجهات استطلاعات الرأي في مصر». وعن رأيها في مسلسلات السيرة الذاتية التي انتشرت أخيراً في الدراما المصرية، تقول: «أرى أن الشخصية التي تستحق ان تحقق مسلسلات عنها لا بد أن تكون شخصية بارزة سواء في السياسة أو الفن أو الرياضة أو العلم أو غيرها، وغير ذلك يعتبر تجارة وهدفه الربح، وفي النهاية رأي الجمهور هو الوحيد الفيصل الذي يحكم في هذا الشأن». أما عن ظاهرة تحويل الأفلام السينمائية إلى مسلسلات، والتي ستزخر بها الشاشة الصغيرة خلال رمضان المقبل، فتقول: «هناك أعمال سينمائية لا تستحق أن تُحوّل الى مسلسلات درامية، مع ذلك حصل ذلك وفشلت. في المقابل هناك أفلام شهيرة تستحق أن تقدم في مسلسل درامي يعرّج على تفاصيل كثيرة، لم يتح تقديمها في الفيلم». وتضيف: «هي الأفلام ذات القصص الثرية درامياً التي تصلح للتناول في مسلسل من 30 حلقة، مثل مسلسل «العار» الذي قدم في رمضان الماضي وحقق نجاحاً جماهيرياً، ومسلسل «ريا وسكينة».