لا تبدو علاقة السعوديين بجائزة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لأفضل لاعب في العام مميزة، ففي كل مرة يغيب اللاعب السعودي لسبب أو آخر، واستمرت خيبة الأمل السعودية للعام الحالي بعدما استبعد الاتحاد الآسيوي قائد الهلال والمنتخب السعودي أسامة هوساوي من القائمة الأولية، فيما لا يزال العرب متمسّكين ببصيص أمل لتحويل الجائزة إلى الضفة العربية من خلال اللاعبين الكويتي بدر المطوع والبحريني حسين سلمان اللذين يقفان في منافسة 3 أسماء بارزة بينها إيرانيان هما فرهاد مجيدي وفرشيد طالبي وأخيراً لاعب بطل دوري أبطال آسيا سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي، اللاعب الأسترالي ساسا اونينوفسكي. ولا تبدو حظوظ المطوع عالية على رغم أنه يدخل الاختيار للمرة الثانية بعدما كان قريباً من انتزاع الجائزة عام 2006 لكنه حلّ ثانياً خلف القطري خلفان ابراهيم خلفان، وذلك حين قاد القادسية إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، قبل أن يخرج أمام تشونبوك موتورز الكوري الجنوبي. وفي فئات الجائزة الأخرى يؤمل السعوديون على الحكم الدولي خليل جلال لخطف لقب أفضل حكم آسيوي، على رغم أنه يدخل في منافسة كبيرة مع الياباني يويشي نيشيمورا والمرشح الأبرز الأوزبكي رفشان ارماتوف. كما يؤمل العرب على نادي الاتحاد السوري للحصول على جائزة أفضل فريق في العام مع سيونغنام الفائز بدوري أبطال آسيا، ووصيفه ذوب آهان. وتبدو جلية السيطرة الشرق آسيوية على فروع الجائزة كافة التي يبلغ عددها 21 فئة، ستذهب 10 منها إلى الشرق الآسيوي لاحتكارهم المنافسة عليها، فيما يتنافسون مع الغرب الآسيوي في الجوائز ال 11 الأخرى، وتبدو حظوظهم كبيرة لانتزاع الحصة الأكبر من الجوائز. وتتضمن جوائز الاتحاد الآسيوي «ماسة الاتحاد» التي سيمنحها لرئيس وزراء ماليزيا داتو رزاق لما قدمه من خدمات لكرة القدم في «القارة الصفراء»، وجائزة «الحلم الآسيوي» وأفضل اتحاد وطني، وجائزة اللعب النظيف وأفضل نادٍ آسيوي، وأفضل فريق لكرة الصالات، وأفضل منتخب وطني للرجال ومن ثم السيدات، وأفضل حكم مساعد وأفضل حكمة مساعدة، وأفضل حكم وأفضل حكمة، وأفضل مراقب للمباريات وأفضل مراقبة، وأفضل مدرب وأفضل مدربة، وأفضل لاعب شاب وأفضل لاعبة شابة، وأفضل لاعب في كرة الصالات وأفضل لاعبة، وأخيراً الجائزة التي تنال دائماً الاهتمام الأكبر جائزة أفضل لاعب.