في الوقت الذي بدأت فيه جميع اللجان في مطار الملك عبدالعزيز الدولي الاستعداد لإنهاء إياب الحجاج إلى بلدانهم، شدد المدير العام لعمليات وخدمات الإطفاء سمير ميرا على تطبيق قرار حظر التدخين في مرافق المطار كافة، مؤكداً أنه لا استثناء للحجاج من الغرامة المالية المقررة ب200 ريال وتطبيقها على جميع المخالفين منهم ومن غيرهم. وكشف ميرا إطلاق مطار الملك عبدالعزيز حملة توعوية جديدة لجميع المسافرين بالحد الأقصى المسموح به من العفش. لافتاً إلى ضرورة الالتزام بذلك ومراجعة شركة الطيران الناقلة للتأكد من وجود أي اشتراطات إضافية بهذا الخصوص، مبيناً أنه تم التأكيد على الحجاج المغادرين عبر المطار من طريق إرسال «رسائل نصية قصيرة»، بينما تم وضع خطة مناسبة بالتنسيق مع الإدارات الحكومية العاملة في المطار كافة لجعل رحلة العودة لضيوف الرحمن أكثر سهولة. بدوره، أعلن مدير صالات الحج والعمرة سامي أحمد بدر مغادرة أول رحلة خاصة بالحجاج في الرابعة من عصر أول من أمس (السبت)، وقال ل«الحياة»: «بدأت الاستعدادات من جميع الجهات الحكومية المشاركة في الحج لإنهاء إجراءات مغادرة الحجاج ووضع الخطط المساعدة لمواجهة أي حال طوارئ، إذ سيتم الانتهاء من ست رحلات خلال الساعة الواحدة»، مشيراً إلى أن العدد سيزيد في الحالات الاستثنائية، مؤكداً جاهزية المرافق كافة وتكامل الاستعدادات لهذه المرحلة. وأوضح أن عدد الحجاج المتوقع مغادرتهم من طريق مطار الملك عبدالعزيز يتجاوز المليون و600 ألف حاج تنقلهم حوالى خمسة آلاف رحلة. وأضاف: «تم تأمين 248 كاونتراً لعملية تسهيل مغادرة الحجاج من خلال نظام أمني مدمج موحد، إضافة إلى 148كاونتراً متحركاً داخل المطار، فضلاً عن تأمين 88 كاونتراً في الناحية الجنوبية المساندة و142 نقطة جوازات و14 بوابة تفتيش». وأكد بدر وجود نسبة زيادة ملاحظة في الرحلات المغادرة عن الرحلات المقبلة على اعتبار أن هناك الكثير من الرحلات المقبلة من المدينةالمنورة يتم مرورها من طريق مطار الملك عبدالعزيز. وأوضح بدر أن الرحلات بدأت فعلياً في 14 من ذي الحجة الجاري وستستمر حتى 15 من محرم المقبل، إذ سيتم في المرحلة الأولى مغادرة 700 ألف حاج وفي المرحلة الثانية 600 ألف حاج حتى تكتمل مغادرة جميع الحجاج.