أكد جار للمواطن الذي قتل زوجته في قرية زمزم جنوب منطقة جازان أول من أمس، أن الجاني كان مفصولاً من عمله و «سكيراً» وكثير الخلاف مع المجني عليها. وقال الجار (فضل عدم ذكر اسمه) ل «الحياة» أمس: «الجاني فصل من عمله في السلك العسكري في المنطقة الشرقية وعاد إلى المنطقة، وكان يشرب الخمر، وحين تنفيذ جريمته بدا في حال غير طبيعية»، مشيراً إلى أنه هدد بعض جيرانه بالقتل في أول أيام العيد. وأضاف أن خلافات عدة حدثت بين الزوجين، وفي كل مرة كان يتم الإصلاح بينهما وإعادة الزوجة إلى منزل زوجها إلا أن نهايتها كانت مأسوية. وعينت المجني عليها معلمة في إحدى مدارس المنطقة هذا العام، ولها طفلتان يبلغ عمر إحداهما 13 عاماً فيما يبلغ عمر الثانية 10 أعوام. وأكدت إحدى زميلاتها أن معلمات المدرسة صعقن عند معرفتهن بوفاتها بهذه الطريقة البشعة، مشيرة إلى أنها كانت طيبة وتعمل بجد. وكان مواطن يبلغ من العمر 30 عاماً أقدم على ذبح زوجته التي تبلغ من العمر 28 عاماً في قرية زمزم الواقعة في مركز الموسم جنوب منطقة جازان، ونجحت الجهات الأمنية في القبض على الجاني وأودعت المتوفاة ثلاجة مستشفى الموسم العام. وذكر الناطق باسم شرطة منطقة جازان المقدم عوض القحطاني ل «الحياة» أن مواطناً أقدم على ذبح زوجته بآلة حادة، ونقلت المصابة إلى مستشفى الموسم العام إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك، فيما جرى القبض على الجاني، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الجريمة، مشيراً إلى أن الجاني نقل إلى مدينة جازان لإكمال التحقيقات.