وعد الرئيس دونالد ترامب اليوم (الإثنين) بزيادة «تاريخية» في موازنة الجيش الأميركي خلال لقائه حكام الولايات في البيت الأبيض الذي أفاد بأن المبلغ المقترح هو 54 بليون دولار. وقال ترامب: «هذه الموازنة تأتي ضمن وعدي بالحفاظ على أمن الأميركيين»، مؤكداً أنها «ستتضمن زيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي». وبعيد ذلك، أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي اقترح زيادة النفقات الدفاعية ب54 بليون دولار. وكان دونالد ترامب اتخذ من ملفي الأمن ومكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) محورين أساسيين في حملته الانتخابية. ووعد خصوصاً ب «إعادة بناء» الجيش من خلال زيادة موارده. وتابع: «ستعرفون المزيد مساء غد»، في إشارة الى خطابه أمام الكونغرس، قائلاً: «سيكون حدثاً كبيراً، رسالة إلى العالم في هذه الأزمنة الخطرة، حول قوة أميركا وتصميمها». وفي بداية شباط (فبراير)، تحدث قادة عسكريون أميركيون أمام الكونغرس عن جيش أضعف بفعل سنوات من الموازنة غير الكافية وأكثر من عقدين من النزاعات. وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الى أن ترامب سيكلف الوكالات الحكومية اليوم بوضع الخطوط العريضة لموازنة من شأنها أن تشمل تخفيضات كبيرة في الإنفاق المحلي. وأعلن مسؤول في البيت الأبيض أن ادارة ترامب تريد في مشروعها للموازنة زيادة النفقات الدفاعية مع تقليص المساعدات الخارجية. واوضح المسؤول ان كل الوزارات باستثناء تلك المرتبطة بالأمن، ستشهد خفضاً لموازناتها مع «تقليص كبير» للمساعدات الدولية.