احتل السؤال عن صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيزاً من وقت وتفكير ومناسك ضيوف «أبي متعب» مؤثرين الاستفسار عن الوضع الصحي للمضيف الكريم على التمتع برفاهية الضيافة المعدّة لهم بإشراف مباشر من وزير الشؤون الإسلامية صالح آل الشيخ. ويرى عميد كلية الهندسة في مدينة يلوا التركية البروفيسور طالب آلب، أن العارض الطارئ على صحة الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثار قلق ضيوفه، مؤملاً أن يكون عرضاً زائلاً، واصفاً شخصية خادم الحرمين بالمؤلفة بين العرب والمسلمين، ومثمناً منجزاته في خدمة الحرمين والحجيج عبر ما شاهده من مشاريع عملاقة تم تنفيذها برؤية متطورة. فيما أرجع الطبيب اليمني المقيم في رومانيا الدكتور خالد عبدالله عقيل الأحكام الجائرة الصادرة من البعض بحق السعودية إلى الجهل، وقلة المعرفة بما يبذله الملك عبدالله وحكومته من خدمة لضيوف الرحمن، سائلاً الله أن يرفع عنه ما ألمّ به وأن يجمع له بين الأجر والعافية، مشيراً إلى أهمية الدور السعودي في الاهتمام بقضايا المسلمين وما يتمتع به قادة السعودية وشعبهم من حسن رفادة وكرم وفادة، لا فتاً إلى العناية السعودية المثلى بهموم الأمة الإسلامية الكبرى ومسارعتها إلى تخفيف معاناة الإنسان حيثما كان. ويرجع رئيس جمعية البركة في كوسوفا فتيم محرّم فلوغاي إلى الملك السعودي الفضل في إخراج المسلمين من أزمات بثاقب فكره ونصاعة رؤيته، مثمّناً للملك عبدالله قدرته على إذابة هموم المسلمين الخاصة في همّ مشترك، لا فتاً إلى الدعم السعودي الممكن من التصدي ل300جمعية تنصيرية في كوسوفا، متطلعاً إلى الرب الكريم أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية. فيما حمد الفائز بجائزة الأمير سلطان لحفظ القرآن الكريم الماليزي أحمد مجاهد الدور السعودي في نشر الإسلام وخدمة القرآن والتشجيع على حفظه وبذل المال والتكريم المعنوي للحفاظ، مشيراً إلى أن لسانه يلهج بالدعوات الصادقة أن يمتّع الله قادة السعودية بموفور الصحة وأن يحفظهم ببركة القرآن من كل مكروه. من جانبه، غالب الموظف الحكومي في جمهورية البوسنة والهرسك يقضي عبدالرحيم محمد دموعه، معبّراً عن امتنانه لخادم الحرمين على ما هيأ لضيوفه حجاج البوسنة من إمكانات وبذل سخي صادر عن سماحة خلق وكرم أصيل كما وصف، مبدياً دهشته من وفرة المياه في المشاعر على رغم اشتهار السعودية بشح المياه، مؤكداً أن الله لن يخذل ابتهالات الحجاج عموماً وضيوف خادم الحرمين خصوصاً ودعواتهم بالشفاء العاجل للملك عبدالله بن عبدالعزيز، واصفاً خادم الحرمين بالمسكون بهموم أمته وشعبه، داعياً الله أن يهبه من الخير أضعاف ما بذل وخطط ورعى من هذه الشواهد النابضة بوعي وضمير الحاكم المسلم.