تشدد الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي اليوم الاثنين عقوباتهما على موسكو بسبب الازمة الاوكرانية في موازاة استمرار المفاوضات للافراج عن مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا المحتجزين منذ ثلاثة ايام في سلافيانسك معقل الانفصاليين الموالين للروس في شرق البلاد. وهذه العقوبات الجديدة التي اعلنتها مجموعة السبع السبت هدفها ان "نفهم روسيا بأنه يجب وقف الاعمال الرامية لزعزعة الاستقرار في اوكرانيا" كما اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما. وحذر من انه "طالما ستستمر روسيا في الاستفزاز بدلاً من السعي الى تسوية هذه المسألة سلمياً والى نزع فتيل الازمة سيكون هناك عواقب ستزداد حدتها". وكانت مجموعة السبع قررت السبت توسيع العقوبات على موسكو بسبب تزايد حدة التوتر في شرق اوكرانيا حيث لا يزال المتمردون يحتجزون الاحد فريقا من المراقبين العسكريين الدوليين. ومن جانب الاتحاد الاوروبي فإن سفراء الدول ال 28 الاعضاء في الاتحاد سيجتمعون في بروكسل "لتبني قائمة اضافية من العقوبات من المرحلة الثانية كتجميد ارصدة ومنع من السفر. ويخضع بعض المسؤولين الروس الكبار لعقوبات اميركية واوروبية اساسا لكن الاقتصاد الذي اضعف يدفع ايضاً ثمنا في هذه الازمة على شكل هرب رؤوس الاموال بشكل كبير". وينطلق في لندن غدا الثلاء اجتماع دولي يستمر يومين ويهدف الى استعادة أموال أوكرانية نهبت في عهد الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش، كما اعلنت الحكومة البريطانية مساء الاحد.