أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الإثنين) أن قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من مناطق في سيناء يسيطر عليها عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وسقطتا في مناطق مفتوحة داخل أراض اسرائيلية من دون وقوع أضرار أو خسائر، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الأمر. وقال باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي في تغريدة على حسابه في «تويتر» إن «قذيفتين صاروخيتين اطلقتا باتجاه اسرائيل من منطقة سيناء». ونقل موقع «عرب 48» عن وسائل الإعلام الإسرائيلية أن صافرات الإنذار لم تعمل في منطقة سقوط الصاروخين وهي منطقة مفتوحة تسمى المجلس الإقليمي «أشكول»، ورجحت وقوف التنظيم خلف عملية إطلاق الصواريخ، بعد إعلان وسائل إعلام أجنبية الليلة الماضية، «استهداف طائرة إسرائيلية من دون طيار مجموعة من التنظيم كانت تستعد لإطلاق صواريخ على جنوب البلاد». يأتي ذلك، بعد ساعات من إعلان التنظيم «مقتل خمسة أشخاص في غارة نفذتها طائرة مسيّرة شمال سيناء»، حيث قال التنظيم إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هذه الغارة. وبحسب وسائل إعلام أجنبية، استخدمت إسرائيل طائرة مسيرة لقصف عناصر «ولاية سيناء» قبل أن يقوموا بإطلاق صواريخ نحو مدينة إيلات الواقعة على الحدود مع سيناء. وبحسب التنظيم، فإن الغارة «استهدفت سيارة في قرية شيبانة جنوب مدينة رفح في شمال سيناء أول من أمس، وكان تنظيم «ولاية سيناء» التابع ل «داعش» أعلن قبل أيام تبنيه إطلاق صواريخ على منتجع إيلات جنوب إسرائيل. وقبل حوالى 10 أيام أعلنت جماعة «ولاية سيناء» مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على مدينة إيلات من سيناء قالت إسرائيل إنه لم يسفر عن وقوع أي خسائر مادية أو بشرية، وقالت الجماعة إنها «أطلقت صواريخ عدة من نوع (غراد) تجاه تجمعات اليهود في مدينة أم الرشراش (إيلات)».