سيلجأ لاعبو دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم إلى الإضراب في موعد يحدد لاحقاً بعد فشل مفاوضاتهم مع رابطة الدوري حول العقد الجماعي. وكانت رابطة اللاعبين علقت في 21 أيلول (سبتمبر) الماضي الاضراب الذي كان مقرراً في 25 و26 منه بعد اجتماع بين ممثلي اللاعبين ورابطة الدوري، حتى 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري بانتظار وضع نظام تعاقدي جديد، لكن يبدو أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق. وتعارض رابطة اللاعبين قيام رابطة الدوري بوضع نظام تعاقدي جديد يشكل نوعاً من الوصاية المطلقة على اللاعبين. وإعتبرت أن "الإضراب موجه ضد الفشل في تجديد العقد الجماعي وأيضاً ضد القيود التي يحاولون فرضها على اللاعبين". ونشب الخلاف عندما رفض فابيو غروسو ترك يوفنتوس إلى ميلان، والبرازيلي جوليو باتيستا من روما إلى شالكه الألماني قبل عام واحد من انتهاء عقديهما، لانهما في نهاية الموسم سيملكان حرية اختيار النادي الجديد من دون ان يستفيد يوفنتوس وروما من أي تعويض في مقابل انتقالهما. ونددت حينها رابطة الدوري بقرار اللاعبين، ورأى رئيسها ماوريتسيو بيريتا في الإضراب "مسدساً محشواً بالرصاص". وتتمحور أبرز النقاط الخلافية على مسألة إبعاد اللاعبين عن التمارين الجماعية في حال لم يكن الفريق راضياً عنهم أو يريد التخلي عنهم، وإجبار اللاعبين على ترك فرقهم.