أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي طبع ما يزيد على 1.2 مليون مطبوعة لضيوف الرحمن، مشيرة إلى أن إطلاع إدارة التوجيه والإرشاد بالإشراف على الجانب الإرشادي التوجيهي داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة، في الوقت الذي يشهد فيه كثافة كبيرة في الدروس وزيادة عدد المشايخ المشاركين في التوجيه والإفتاء في الحج. وأوضح الوكيل المساعد لشؤون الخدمات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور يوسف عبدالله الوابل أن من ضمن المطبوعات كتاب «رسالة التوحيد» باللغة العربية والأوردية، وكتاب «شرح الصدور» باللغة العربية، والفارسية، والتركية، والبنغالية، والأوردية، وكتيب «جوامع الدعاء» وكتاب «صفة الحج والعمرة» باللغة العربية والإنكليزية والفارسية والأوردية، وكتاب «الأجوبة المختصرة على الأسئلة المتكررة» باللغة العربية، ومن المطويات مطوية بعنوان «فضل الدعاء» و«وجوب صلاة الجماعة»، و«نبذة مختصرة في صفة العمرة» و«رسالة في صفة الحجاب وحكمه»، و«زمزم خير ماء على وجه الأرض» و«التبيين لأخطاء بعض الحجاج والمعتمرين» و«أختي العزيزة هل تساعديننا»، و«أخي المحسن ضاعف حسناتك»، و«تنبيه الأخوان بمنع حجز المكان في المسجد الحرام»، وكتاب «مهذب اقتضاء الصراط المستقيم»، وكتاب «شرح الصدور» وكتاب «تقوية الإيمان»، وكتاب «قطوف من رياض الصالحين». وعن الإفتاء داخل المسجد الحرام، أفاد الوابل أنه تم تجهيز أكثر من 100 كبينة هاتفية في أروقة المسجد الحرام وعند الأبواب متصلة بمكاتب أصحاب الفضيلة المشايخ وذلك للإجابة على الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بأمور العبادات والمناسك، لافتاً أنه يشارك في الإفتاء والإرشاد خلال موسم الحج عدد من العلماء وطلبة العلم وعددهم يربو على 60 من أصحاب الفضيلة المشايخ عملهم على مدار الساعة في المواقع المخصصة للإفتاء داخل المسجد الحرام ومنها مكاتب بباب الملك عبدالعزيز (مكتب باب أجياد)، ومكتب الإفتاء في باب الفتح، إضافة إلى الكراسي المخصصة للإفتاء الموزعة في مختلف المواقع في المسجد الحرام. وأبان أن التدريس في المسجد الحرام سيكون مستمراً أيام الحج، وأن المدرسين يزيد عددهم على 22 مدرساً على مدار العام، ومواقع حلقات الدروس بصحن المطاف والتوسعة السعودية الأولى وتوسعة الملك فهد والرواق القديم والدور الثاني من المسجد وسطحه، منوهاً إلى أن مواعيد تلك الدروس سيكون بعد كل الصلوات الخمس، وقد تم كذلك توصيل سماعات الدروس إلى مصليات النساء وساحات المسجد لتمكين المصلين فيها من الاستفادة من دروس العلماء، مفيداً أن اللغات التي تلقى بها تلك الدروس ثلاث لغات هي اللغة العربية والأوردية والإندونيسية، كما سيتم ترجمة خطبة الجمعة بلغة الإشارة للصم من ذوي الحاجات الخاصة وذلك في توسعة الملك فهد بالدور الأول.