حملت جمعية الأطفال المعوقين في مركز الملك فهد بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين منسوبيها من الأطفال إلى رحلة حج تعبيرية، مثلت فيها باحة الجمعية أرضاً مقدسة بها مجسم للكعبة المشرفة ومشاعر منى وعرفات ومزدلفة والجمرات الثلاث. وبدأ الأطفال أعمال الحج من طريق وسائل توضيحية مرئية ومسموعة، فأخذوا في التلبية والبدء في فعاليات النسك، من طواف القدوم حتى يوم النحر الذي أتت فيه إدارة الجمعية بخروف ذبحته أمامهم كمظهر من مظاهر عيد الأضحى المبارك لإدخال روح الفرح والفائدة إلى نفوس الأطفال، ثم بعد ذلك تناولوا وجبة الشواء بمشاركة أسرهم التي وقفت على تمثيلهم نسك الحج بالصورة التي نالت استحسانها. وكانت الجمعية سارعت أمس (الثلثاء) إلى إدخال البهجة في نفوس منسوبيها الأطفال بمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك، إذ نظمت لهم حفلة كبيرة في مقر الجمعية شارك فيها الطاقم التعليمي والطبي والإداري. وبعيداً من التقليدية، نظمت الجمعية خلال الحفلة مسيرة للأطفال بدءاً بالاستماع إلى تكبيرات الإحرام ثم عمل جولة تعريفية في الساحة الخارجية للجمعية اشتملت على أركان للأماكن المقدسة لمناسك الحج كالكعبة المشرفة وجبل عرفة والجمرات عبر وسائل توضيحية مرئية ومسموعة، إضافة إلى إحضار خروف العيد كمظهر من المظاهر التي يتميز بها عيد الأضحى المبارك. من جانبها، أكدت رئيسة وحدة الأنشطة النسائية وتنمية الموارد في جمعية الأطفال المعوقين عاتكة الغصن أن الجمعية تحرص دائماً على تنظيم مثل هذه المناسبات الهادفة التي من شأنها تشجيع الأطفال ومشاركتهم في جميع المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية والثقافية ودمجهم في المجتمع والتعريف بقدراتهم ليصبحوا أعضاء مشاركين في المجتمع ويضعوا لأنفسهم بصمة في تاريخ الوطن.