دبي- ا ف ب -دخلت دورة كأس الخليج ال 20 لكرة القدم في اليمن في اللحظات الاخيرة لحسم مصيرها تأجيلاً الى وقت لاحق او تأكيداً للموعد المقترح من 22 الجاري الى الخامس من الشهر المقبل. وفي حين تؤكد المصادر ان حظوظ التأجيل ارتفعت بسبب المحاذير الأمنية، يجدد اليمنيون اصرارهم على اقامة البطولة في موعدها وتأكيدهم على وضع خطة أمنية محكمة لحماية البعثات من رياضيين وإداريين ومشجعين. احدث المعلومات المتعلقة بالبطولة تفيد بوجود احتمالين «الاول التأجيل، والثاني يقضي بأن تتحمل كل دولة مسؤولية أمن بعثتها بذاتها». تشارك في البطولة منتخبات عمان حامل اللقب والإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين واليمن المضيف والعراق بطل آسيا. وقال مصدر رياضي خليجي موثوق به في تصريح الى وكالة «فرانس برس» أمس (الثلثاء): «هناك احتمالان يتعلقان بالبطولة، الاول التأجيل بطلب من وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون، والثاني ان كل دولة تشارك تتحمل مسؤولية امن بعثتها بذاتها»، مؤكداً «الاتجاه الأقرب هو التأجيل». وتابع: «اي ان كل بلد يرسل قوة أمنية لحماية وفده لمزيد من الاحتياط والحيطة والحذر، هذا إضافة إلى القوة الأمنية اليمنية». وقال المصدر: «ان اللجنة الامنية المنبثقة من اجتماع وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي الأخير في الكويت تتجه الى طلب تأجيل البطولة الى وقت لاحق بسبب الأوضاع الأمنية في محافظتي ابين وعدن الجنوبيتين». وتابع: «الاتجاه في اللجنة المؤلفة من ثمانية اشخاص (يمثلون الدول الخليجية واليمن والعراق) يميل الى طلب التأجيل بنسبة كبيرة تصل الى 70 في المئة». تفقد اعضاء اللجنة محافظتي ابين وعدن، ويستكملون زياراتهم لبعض الاماكن السياحية والرياضية اليوم ايضاً قبل وضع التقرير النهائي. اليمن رد بسرعة نافياً اي اتجاه لتأجيل البطولة، فأكد وزير الشباب والرياضة حمود عباد في تصريح الى وكالة فرانس برس ايضاً «ليس هناك اي اتجاه لتأجيل البطولة، فخبر تأجيل «خليجي 20» لا اساس له من الصحة». وتابع: «اللجنة الامنية لا تزال في عدن وليس من صلاحياتها اتخاذ توصية من هذا النوع، فنحن الذين طلبنا قدوم الفريق الامني وذلك للمزيد من الاطمئنان والطمأنينة».