أشعل وسم خلال اليومين الماضيين مطالبات المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات لوزير التعليم أحمد العيسى، بإعادة النظر في الاختبارات للطلاب خلال شهر رمضان المقبل، وطالب عدد منهم عبر وسم: «#ماذا_نريد_من_وزير_التعليم» بتقديم موعد الاختبارات النهائية، كما تضمنت المطالب إلغاء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، التي تبدأ في الثاني من رجب المقبل وتستمر مدة أسبوع. وسبق لوزارة التعليم أن حسمت جدلاً مماثلاً في وقت سابق حول تقديم موعد الاختبارات بالتأكيد على الالتزام التامّ بخطة التقويم الدراسي. في ما اعتبر معلمون هذا «الوسم» محاولة من ضمن المحاولات للتأثير في قرار الوزارة، وطالب معلمون ل«الحياة» أن يتم النظر في أسبوع أجازه منتصف الفصل الدراسي الثاني، وقالوا: «لو يتم إلغاؤها واستمرار الدراسة وتحديد الاختبارات مع نهاية شهر شعبان المقبل أفضل»، مضيفين أن تأدية الاختبارات في رمضان لن يكون لها إيجابيات أو نتائج مميزة، وشملت المطالب والمقترحات التوسع في حركة النقل الخارجي أمام المعلمين والمعلمات المغتربين، إضافة إلى النقل المدرسي للمعلمات، وكان المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي غرد عبر حسابه أخيراً، في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الزملاء والزميلات مقترحاتكم وآراؤكم محل تقديرنا، والوزارة في هذا ملتزمة بخطة التقويم الدراسي لهذا العام». يذكر أن وسم #ماذا_نريد_من_وزير_التعليم، وصل إلى «توجه» عبر موقع التواصل «تويتر» بعد التفاعل الكبير من شرائح المجتمع، وكانت وزارة التعليم اعتمدت العام الماضي إجازة المعلمين والمعلمات التي تبدأ من الخامس من رمضان الماضي، إلا أن وزير التعليم السابق الدكتور عزام الدخيل ألغى قرار دوام المعلمين والمعلمات في رمضان، وأعلن في تعميم إلحاقي أن تبدأ إجازة نهاية العام الدراسي للهيئة التعليمية والإدارية في المرحلتين المتوسطة والثانوية بنهاية دوام يوم الخميس 24 شعبان الماضي، على أن تُنهي المدرسة جميع أعمالها وتسلّم النتائج للطلاب، وتقرر أن تبدأ إجازة معلمي ومعلمات الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية ومعلمات وإداريات رياض الأطفال بنهاية دوام الخميس 10 شعبان الماضي، على أن تبدأ إجازة الصفوف العليا والهيئة التعليمية والإدارية في المرحلة الابتدائية بنهاية دوام يوم الخميس 17 من الشهر نفسه، بحيث تُنهي المدرسة جميع أعمالها وتسلم النتائج للطلاب.