بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برقيات عزاء ومواساة إلى رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية الدكتور أشرف غني أحمدزي، إثر التفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من المحكمة العليا في كابول وما نجم عنه من ضحايا وإصابات. وجاء في رسالة خادم الحرمين الشريفين: «تلقينا ببالغ الألم والحزن نبأ التفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من المحكمة العليا، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي، لنشارك فخامتكم والشعب الأفغاني الشقيق ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية أفغانستان الإسلامية باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب جمهورية أفغانستان الإسلامية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون». من جانبه، أرسل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف برقية عزاء، جاء فيها: «تلقيت ببالغ الحزن نبأ التفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من المحكمة العليا في كابول، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، معرباً لفخامتكم عن إدانتي الشديدة لهذا العمل الإجرامي ومقدماً أصدق التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، راجياً المولى العزيز أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم من كل سوء ومكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون». وجاء في برقية عزاء ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان: «تلقيت بألم شديد نبأ التفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من المحكمة العليا في كابول، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإنني إذ أعرب لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذا العمل الإجرامي، لأقدم لفخامتكم ولشعب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيق ولأسر الضحايا أحر التعازي والمواساة، سائلاً المولى القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب». يذكر أن 20 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 38 بانفجار قنبلة قرب المحكمة العليا وسط العاصمة الأفغانية الثلثاء الماضي، بحسب ما أعلنت الشرطة ووزارة الصحة.