جدد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله آل الشيخ حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على «دعم العمل العربي المشترك لا سيما الشوري والبرلماني، بما يسهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار للدول العربية وتقوية روابط التعاون بينها، ويعمل على منع التدخلات التي تقوم بها بعض القوى في شؤونها وتهديدها للأمن القومي للعالم العربي»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم (الجمعة). وقال آل الشيخ الذي يترأس وفداً من الشورى إلى الاجتماع السنوي الثاني للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي يبدأ أعماله في القاهرة غداً (السبت) إن «المجالس والبرلمانات تعد إحدى أدوات تعزيز الاستقرار والتلاحم بين الشعوب العربية وحصناً قوياً لمواجهة الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم العربي». وأوضح أن الاجتماع سيتوج باعتماد وثيقة ترفع إلى القادة العرب وذلك بعد أن يناقش اما يتعرض له العالم العربي من أوضاع استثنائية تستدعي مضاعفة الجهود العربية المشتركة جراء تنامي ظاهرة الإرهاب، وتمدد الجماعات الإرهابية، والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول العربية. وأشار آل الشيخ إلى أن المؤتمر سيبحث الاعتداءات السافرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني ودور المجالس والبرلمانات العربية في دعم صمود الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأشاد بالجهود التي يبذلها عضو مجلس الشورى رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي «لتعزير الروابط العربية من خلال البرلمان وبث روح جديدة في أجهزته لتكثيف حضوره في التجمعات البرلمانية الدولية باعتباره ممثلاً لكل العرب» .