أثينا – أ ب، رويترز، أ ف ب – تراجع رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو عن تهديده بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، متعهداً مواصلة سياسة التقشف التي بدأها لإخراج البلاد من أزمة اقتصادية عميقة، بعد احتفاظ حزبه بتقدم طفيف في الدورة الاولى من الانتخابات المحلية التي أُجريت الاحد. وتوقعت استطلاعات الرأي فوز حزب «باسوك» الاشتراكي الحاكم في سبع مناطق من 13. وكان «باسوك» فاز في كل المناطق ال13 في الانتخابات الاشتراعية عام 2009. لكن حزب «الديموقراطية الجديدة» اليميني المعارض ما زال في الطليعة في أكبر مدينتين: اثينا وسالونيكي. وتُجرى الدورة الثانية في 14 من الشهر الجاري. وقال باباندريو: «نعلم ان التغيير ليس سهلاً. لكن من أجل هذا التغيير، جاء بنا الشعب اليوناني الى السلطة قبل سنة. وأكد الآن انه يريد هذا التغيير». وأضاف: «سنواصل مهمتنا غداً، وسنبقى مكرسين للتحدي الكبير، لإنقاذ البلاد وإيجاد بلد أفضل يتمتع باقتصاد قابل للحياة يمكننا من خلاله اختيار مصيرنا، بعيداً من المراقبة والتبعية الاقتصادية». وكان باباندريو هدد بحلّ البرلمان، اذا لم يحصل خلال الدورة الاولى من الانتخابات على تفويض واضح بالمضي قدماً في خفض الموازنة وتطبيق اصلاحات أُقرت في ايار (مايو) الماضي، بموجب برنامج مساعدة بقيمة 110 بلايين يورو من الاتحاد الاوروبي و «صندوق النقد الدولي»، لانقاذ اليونان من الافلاس.