ثمّن وزير الصحة رئيس مجلس الخدمات الصحية رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بإنشاء مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. وأكد الربيعة أن هذا المركز المتخصص، الذي تقدّر كلفته بنحو 906 ملايين ويتسع ل 300 سرير، سيعود بالفائدة على المواطنين والمقيمين، ونوّه بتوافر الكوادر الوطنية القادرة على قيادة هذا المركز لمصاف المراكز القائمة في الدول المتقدمة. وأضاف: «إن حكومة خادم الحرمين الشريفين استثمرت منذ وقت طويل في أبناء وبنات الوطن لتدريبهم وابتعاثهم، وكانت التخصصات الصحية على قائمة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وتوجد ولله الحمد كوادر وطنية تعمل الآن بكل كفاءة، سواء في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أو في القطاعات الصحية الأخرى»، مبيناً أن تخصصي الرياض سيسعى إلى التركيز على التخصصات الفرعية والنادرة وتوفير الكفاءات الوطنية بجودة عالية. ولفت الدكتور الربيعة إلى أن التخطيط لتجهيز مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض سيبدأ من الآن، وسيجهّز حال اكتماله بأحدث التقنيات الطبية المتطورة في العالم.