تعتبر المضادات الحيوية نعمة لأنها تحد من الاصابة بالأمراض المعدية، إلا أن استخدامنا المفرط لها أدى إلى مقاومتها للبكتيريا. وذكر موقع theheartysoul أن مليوني شخص بالولايات المتحدة يصابون سنوياً بالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وحوالى 23 ألف شخص يموتون سنوياً بسبب هذه الإصابات. ومن الجراثيم المقاومة للبكتيريا: «مكورات عنقودية ذهبية مقاومة للميثيسيلين» و«عدوى الكلوستريديوم ديفيسيل»، إضافة إلى «الالتهاب الرئوي الجرثومي» وأمراضاً كثيرة أخرى مثل «الملاريا» و«السل» ومرض «نقص المناعة المكتسبة» (الايدز). وأوضح الموقع أن المضادات الحيوية موجدة بصورة طبيعية في خمسة أنواع من الاغذية، منها: 1. العسل يعتبر العسل من المواد الغذائية الغنية بالأحماض الأمينية والمعادن ومضادات الاكسدة والفيتامينات، إضافة إلى المركبات المضادة للميكروبات. ويحتوي العسل الخام أيضاً على لقاح النحل ومادة "العكبر" التي تسهم في تعزيز المناعة. وأثبت العسل فاعليته في علاج السعال المزمن لدى الاطفال، فضلاً عن انه يسرع من عملية شفاء تقرحات القدم السكري. ويتفوق العسل على مسكنات الالم مثل الاسيتامينوفين الذي يستخدم بعد جراحة إزالة اللوزتين. ويحذر الاطباء من إعطاء العسل للأطفال دون سن الثانية، تجنباً لعدم اصابتهم بالتسمم الغذائي. 2. زيت الاوريغانو يعد زيت الاوريغانو من التوابل المستخدمة في الطهو، وقد يكون استخدامه في مواسم البرد والانفلونزا فاعلاً لإحتوائه على مضادات للفيروسات والجراثيم والفطريات. وأثبت زيت الاوريغانو فاعليته في علاج الطفيليات الموجودة في الجهاز الهضمي للانسان عند تناول 600 ميلليغراماً لمدة 12 اسبوعاً. وأوضح الاطباء أن قطرات من زيت الزعتر أو الزيتون أو اللوز تعالج الالتهابات الفطرية في القدم الرياضي أو ما يعرف ب «سعفة القدم». فيما إضافة قطرات من زيت الزعتر يحد من احتقان الجيوب الأنفية. 3. زيت جوز الهند اكتسب زيت جوز الهند الكثير من الاهتمام في الآونة الأخيرة ويعتبر من الدهون الصحية عند استخدامه في الطعام، كما أنه مضاد للميكروبات. ويحتوي على أحماض دهنية عدة بما في ذلك اللوريك، الكابريك، والكابريليك. ويعالج زيت جوز الهند كذلك الالتهابات الجلدية الحيوية. 4. زيت الثوم يحتوي الثوم على مضادات حيوية طبيعية تستخدم ضد الالتهابات الفطرية. ويستعمل كمادة مطهرة للامعاء ويعالج البرد والانفلونزا. 5. نبات القنفذية يستخدم نبات القنفذية في علاج لدغات الثعابين، إذ يحتوي على مضادات للجراثيم والفيروسات وينشط الاستجابة المناعية في الجسم. ولا ينصح بتناول ذلك النبات للوقاية من نزلات البرد والانفلونزا، إلا انه يستخدام في علاج الأعراض المصاحبة لعدوى الجهاز التنفسي. وقد يعلاج أمراض «نقص المناعة البشرية» (الايدز).