برأ المدير العام للشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداود ساحة مستشفى الولادة والأطفال في جدة من تهمة احتجاز الحوامل واضعي أطفالهن. وأكد ل «الحياة» أن تنويم المرأة المريضة لا يعني احتجازها، أما المرأة من دون هوية فنتعامل معها بالقرار الوزاري الصادر من وزارة الداخلية بأن تسلم بعد تطبيب الحالة المخالفة للنظام وتقديم العلاج، للمديرية العامة للجوازات. وفي هذا الإطار، قال: «نتعامل مع المرأة المقيمة من دون هوية كبشر في العلاج وليست كمخالفة للنظام وفي حال تطبيبها وعلاجها نطبق عليها النظام بتسليمها للجوازات»، مشدداً في الوقت ذاته على عدم مكوث السليمة صحياً لكنها مخالفة للنظام في غرف احتجاز في المستشفيات، مؤكداً عدم صحة هذا القول تماماً. وأثنى مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود على التكاتف المثمر الذي تفرد به فريق العمل في كل من مستشفى الولادة والأطفال ومستشفى الملك عبدالعزيز إدارة وعاملين لحصول المستشفيين على جائزة اعتماد المجلس المركزي للمنشآت الصحية (شهادة الآيزو) التي تم اعتمادها من وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، معتبراً أن هذا الإنجاز يصب بالدرجة الأولى في مصلحة المريض والسعي الدؤوب إلى تحقيق معايير الجودة العالميه والحصول على خدمات صحية عالية الجودة. وأوضح باداود أن هذا الإنجاز نقطة البداية إلى مزيد من النجاحات في مرافق «صحة جدة» كافة، وذلك لخدمة المواطن والمقيم، مهيباً بالعمل الجاد للوصول إلى الأهداف التي تنشدها وزارة الصحة لتصبح الخدمات الطبية المقدمة للمريض ومرافقها آمنة وعلى درجة من الجودة لتحقيق ما تصبو إليه قيادتنا الحكومية والصحية وتلبي تطلعات المستفيدين منها.