برلين، سيدني - رويترز، أ ف ب - أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الأسترالية «كوانتاس» آلان جويس أمس أنه يأمل في استئناف رحلات طائرات الشركة الست من طراز «آرباص أي 380» «في غضون أيام» وذلك بعد عمليات فحص عاجلة استدعاها عطل في أحد محركات إحدى الطائرات من هذا الطراز ودفع الشركة إلى تعليق رحلاته. وفي الاحتفال بمرور 90 سنة على تأسيس الشركة، نفى جويس وجود علاقة بين الحادث الأول وآخر وقع أمس لطائرة من طراز «بوينغ 747 - 400» كانت متوجهة إلى سيدني. وعبّر عن تفاؤله باستئناف رحلات الطائرة «أي 380» قريباً. وقال: «نأمل في أن يعاود أسطولنا من الطائرات أي 380 التحليق في غضون أيام». وعلقت «كوانتاس» رحلات الطائرات من طراز «آرباص أي 380» بعد أن اضطرت إحداها إلى الهبوط اضطرارياً في سنغافورة الخميس بسبب إصابة أحد محركاتها بعطل أثناء رحلة إلى أستراليا. وهذه أخطر حادثة تتعرض لها أكبر طائرة للركاب في العالم التي بدأ تشغيلها عام 2007. ودفعت الحادثة شركات طيران أخرى إلى إعادة فحص طائراتها من الطراز ذاته. وذكر جويس ان الحادث الثاني الذي وقع أول من أمس حين اضطرت طائرة من طراز «بوينغ 747» كانت في طريقها إلى أستراليا للعودة إلى سنغافورة غير متصل بالأول، نافياً أي نية لدى الشركة لوقف أسطول الطائرات من طراز «بوينغ 747». وأضاف: «لسنا قلقين في شأن أسطول طائرات 747». ووصف جويس حادث أول من أمس بأنه عطل محدود في المحرك. وقالت ناطقة باسم «كوانتاس» لوكالة «رويترز» ان الحادثين لمحركين من «رولز رويس» من طرازين مختلفين. وأضافت: «الطائرتان مختلفتان والمحركان مختلفان. إنهما حادثان مختلفان». وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية ليل أول من أمس ان برلين خفضت طلبات الشراء المؤكدة لطائرة الشحن العسكري «آرباص أي 400 إم» إلى 53 طائرة، بدلاً من 60 سابقاً، لكن مع خيار شراء سبع طائرات إضافية. وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة «فرانس برس»: «تجنباً لزيادة مصاريف للدولة الفيديرالية، فإن سبعة من طلبات شراء الطائرات ال 60 المقررة أصلاً تحولت إلى خيارات شراء». وأوضح أنه سيتم شراء 53 طائرة في صورة مؤكدة على ان تفكر برلين لاحقاً في الطائرات السبع الباقية. وينص العقد الموقع عام 2003 على تسليم 180 طائرة من هذا النوع إلى 7 دول في حلف شمال الأطلسي مشاركة في المشروع، هي ألمانياوفرنسا وإسبانيا وبريطانيا وتركيا وبلجيكا ولوكسمبورغ، مع تقدم ألمانيا بأكبر طلب تليها فرنسا. وجرت إعادة تفاوض على العقد بسبب التكلفة الزائدة لهذا البرنامج الذي واجه مشاكل وتأخيراً لثلاث سنوات. وقال الناطق باسم الوزارة الألمانية ان «الطلب المؤكد استقر في النهاية على 170 طائرة في الإجمال». وتبقى مصادقة البرلمان الألماني على العقد المعدل مطلوبة، وفقاً للناطق.