استدعت وزارة التجارة والاستثمار أكثر من 487 ألف مركبة خلال العام 2016، لوجود عيوب تصنيعية فيها، وتمثل السيارات حوالى 74.7 في المئة من المنتجات المعيبة التي استدعت الوزارة في العام الماضي. وكانت أكبر كمية استدعاء تم الإعلان عنها 44.450 مركبة «Toyota يارس» موديل 2006 – 2009، لخلل في نافخ الوسائد الهوائية قد يؤدي إلى خروجها بطريقة غير آمنة، في حين كانت أكبر كمية استدعاء لسلع استهلاكية ل143.400 وحدة من حفائض «Huggies» للأطفال لاحتمالية ذوبان صمغ اللاصق قد يؤدي إلى تلاصق الحفائض مع بعضها. وأظهر إحصاء حديث لمركز استدعاء المنتجات المعيبة في الوزارة أنه استدعى 652.179 منتجاً معيباً خلال العام الماضي، جرى الإعلان عنها في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للوزارة وعبر الصحف المحلية، بعدما أثبتت الاختبارات والفحوصات أو المعلومات الدولية الموثوقة وجود عيوب مصنعية فيها. وبلغ مجموع حملات استدعاء المنتجات بمختلف أصنافها 208 حملة، منها 191 للمركبات، فيما توزعت الباقية على الأجهزة الكهربائية والإلكترونية ومنتجات استهلاكية وغيرها. ونشرت الوزارة أكثر من 500 إعلان عن الاستدعاءات في الصحف المحلية بواقع ثلاث إعلانات لكل واحد منها، إضافة إلى نشرها في حسابات الوزارة في شبكات التواصل الاجتماعي لتصل لأكبر شريحة من المستهلكين، لاسترجاعها أو إصلاحها مجاناً جرى. ومن أبرز استدعاءات المنتجات الاستهلاكية خلال 2016، استدعاء 6186 جهاز «سامسونج جالكسي نوت 7» لاحتمال وجود خلل في البطارية قد يؤدي إلى نشوب حريق، واستدعاء 13300 قطعة من مجموعة قوابس السفر لشركة «Apple» لاحتمال حدوث كسر في القابس قد يؤدي إلى الإصابة بصدمة كهربائية حال لمسه، وكذلك استدعاء 889 طاولة طعام Home Center»» لاحتمالية تعرض سطح الطاولة الزجاجي للكسر بشكل مفاجئ. وأيضاً استدعاء 1614 مركبة «Lexus ES» موديل 2016 لوجود خلل في نظام الفرامل المانع للانغلاق قد يؤدي إلى فقد توازن المركبة، و3647 مركبة «GMC سييرا» موديل 2014-2015 لخلل في وحدة تثبيت حزام الامان قد يؤدي لتقليل فاعليته حال وقوع حادث، إضافة إلى 3684 مركبة «Nissan ألتيما» موديل 2014-2015، لخلل في قفل غطاء المحرك قد يؤدي إلى انفتاح الغطاء بشكل مفاجئ أثناء القيادة. وتعاون مركز الاستدعاء مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والمركز السعودي لكفاءة الطاقة في إطلاق حملة تصحيحية شملت 630 مركبة «Chevrolet ترافيرس» و338 مركبة «GMC اكاديا» لخطأ في قيمة اقتصاد الوقود الفعلية عن المبيّنة في بطاقة كفاءة الطاقة الملصقة على المركبة الجديدة. ودعت الوزارة المستهلكين إلى التواصل الدوري مع وكلاء السيارات، للتأكد من سلامة مركباتهم دورياً وخلوّها من أية عيوب مصنعية وتحديث بياناتهم لدى الوكيل للتواصل معهم مستقبلًا في حال كانت مركباتهم مشمولة في أي حملات استدعاء، وذلك لإصلاحها مجاناً ومن دون النظر لحالة ضمان المركبة.