أعلن رئيس شركة مايكروسوفت ستيف بالمر، أن الشركة ستطلق «ويندوز فون 7» في المملكة العربية السعودية مطلع كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وهو يمثل أدوات جديدة أصبحت عاملاً مؤثراً في إحداث التغيير في كيفية استخدام الأفراد والمؤسسات للتقنية في المستقبل. جاء ذلك خلال تدشين ملتقى «مايكروسوفت - أوبن دور»Open Door، وهو أكبر تجمع تقني متخصص تقيمه الشركة في السعودية. وأكد بالمر خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الذي يختتم أعماله اليوم في الرياض، أن «مايكروسوفت تقود حالياً تحول الأعمال في العالم باتجاه تبني مفهوم الحوسبة السحابية مستفيدة من قاعدة معرفية واسعة تتمثل بخبرة فريق عملها، إلى جانب حصة سوقية كبيرة تتمثل في أكبر عدد من العملاء عالمياً إلى جانب قدراتها الفنية والتقنية ودرجة ما توفره من عامل الأمان في مختلف برمجياتها المقدمة». وأشار إلى التزام «مايكروسوفت» بمفهوم الحوسبة السحابية بحيث «تكرس طاقتها لخلق وعي لدى كل الأطراف المستهدفة حول ماهية ونظرية هذا المفهوم، وكيف يمكن أن يُوثر بشكل قوي وفاعل في مجال دعم وتحسين إنتاجية وتنافسية الشركات، مؤكداً أهمية بناء استراتيجيات عملية تهيئ بيئة مناسبة لتبني وإدخال مفهوم الحوسبة السحابية داخل منشآت الأعمال. من جانبه، أوضح رئيس شركة مايكروسوفت في السعودية سمير نعمان، أن زيارة بالمر تكتسب خصوصية كبيرة، كونها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون ما بين «مايكروسوفت» ومختلف القطاعات المشكلة للاقتصاد السعودي، معتبراً أن «مايكروسوفت» تستهدف خلق فرص اقتصادية مستدامة يكون فيها لجميع المواطنين القدرة على اكتشاف وتجربة دور تقنية المعلومات في تفعيل أدوات مجتمع المعرفة. ولفت إلى أن قياديي القطاعات الحكومية باتوا على دراية كاملة بأهمية الدور الذي تقوم به التقنية في زيادة القدرات التنافسية للبلدان والهيئات والأفراد على حد سواء، وفاعلية مساهمتها في دعم نمو الناتج المحلي للبلدان، وتحقيق فرص اقتصادية واستثمارية واسعة قادرة على خلق فرص وظيفية في المستقبل. وقال نعمان إن «مايكروسوفت» ستبقى على الدوام تعمل بالتزام عميق تجاه منطقة الخليج والشرق الأوسط ومستقبل الشعوب العربية، وإن تحقيق شراكات نوعية ما بين قطاع صناعة تقنية المعلومات، والهيئات الأكاديمية وممثلي قطاع الأعمال، سيبقي الشركة على ثقة بمواصلة تحقيق المنطقة لمسارات متصاعدة من النمو على المدى الطويل. وأشار إلى أن الملتقى يمثل فرصة نوعية لخبراء صناعة تقنية المعلومات في المملكة للاقتراب أكثر من التوجهات العالمية المتسارعة في مجال تطوير البرمجيات وتحديد اتجاهاتها ومعرفة مستقبلها، بما يمكن من تحديد الشركات لاستراتيجياتها في مجال تبني حلول تقنية جديدة تتناسب مع حاجات الشركات العاملة في قطاع الأعمال على اختلافها. ومن المتوقع أن يستقطب «مايكروسوفت أوبن دور» أكثر من 3000 متخصص في مجال تقنية المعلومات وتطوير البرمجيات في السعودية، ويختتم الملتقى أعماله اليوم في الرياض، في حين ستشهد مدينة جدة استضافة المشاركين يوم (الأحد) المقبل.