دعت الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة اسماعيل هنية وزراء خارجية الدول الإسلامية إلى «اتخاذ قرار واضح باعتبار القدس عاصمة لدولة فلسطين، والبدء بخطوات واضحة لوقف الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك بما يهدد أساساته، والتحرك العاجل لمنع الانتهاكات المستمرة من المستوطنين والمتطرفين اليهود الذين يقومون بتدنيس المسجد الأقصى بين الفينة والأخرى بحماية من قوات الاحتلال» الاسرائيلي. وطالب الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو في تصريح أمس الوزراء الذين عقدوا مؤتمرهم في دمشق «بالعمل على تثبيت أهالي مدينة القدس في ظل الإجراءات التي تقوم بها قوات الاحتلال لطردهم منها، وإفراغها من سكانها ليسهل تهويدها، والعمل على تعزيز صمود المواطنين في كل المواقع المهددة بالتهويد». كما دعاهم الى «اتخاذ قرارات واضحة لإعادة ترميم وبناء المساجد والأماكن المقدسة في الأراضي المحتلة عام 1948 التي تحول بعضها إلى كازينوهات وخمارات، أو يتهددها السقوط والانهيار، وكذلك العمل على حفظ الأماكن التاريخية المهددة بالاندثار وتعتبر من أهم الشواهد على حق شعبنا وأمتنا في أرضنا المحتلة»، فضلاً عن «اتخاذ الآليات الواضحة لتطبيق قرار منظمة المؤتمر الإسلامي بكسر الحصار عن قطاع غزة والعمل على تطبيق هذا القرار». وحض النونو الوزراء على «اتخاذ قرارات حاسمة بمستوى المواقف المتشنجة والعدوانية التي يطلقها (رئيس الحكومة الاسرائيلية) بنيامين نتانياهو ووزراء حكومته الإرهابية تجاه القدس وحقوق شعبنا الفلسطيني، وكذلك العمل على وقف الاعتداءات اليومية على شعبنا من جيش الاحتلال الصهيوني». وطالب المؤتمرين «بدعم الجهود المصرية من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، وعدم التعامل مع التشكيل غير القانوني الذي شكله سلام فياض تحت مسمى الحكومة في شكل يكرس الانقسام، ويخالف النصوص الواضحة للدستور والقانون الأساسي الفلسطيني وترفضه الفصائل الوطنية والإسلامية».