العمل المؤسس على هالة إعلامية لا على أسلوب احترافي إداري لا يمكن أن يصمد طويلاً على أرض الواقع وفي وجه المنافسات الشرسة ميدانياً، وما حدث أخيراً في الهلال أكبر دليل على ذلك. محمد البكيري رئيس الوحدة جمال تونسي صرح في الصحف الورقية والإلكترونية كافة بأنه سلّف ناديه 500 ألف ريال، نظراً للأزمة المالية التى يتعرض لها، بعض الوحداويين يقولون همساً إن هذا الخبر تمهيد لبيع عقد حارس المرمى عساف القرني... بالتوفيق للمشرف الجديد حاتم خيمي ولزميله السابق عبدالله خوقير. عوض رقعان (الزعيق) و(الحالمي)، نعم أعني (الزعيق) وليس (الزعيم) و(الحالمي) وليس (العالمي)، بعد أن أصبح تداول اللقبين (المحورين) ذماً وقدحاً وسخرية، في المجالس والإنترنت ورسائل الجوال، أكثر تداولاً من (اللقبين الفخريين). واللقب يطلق عادة (إعجاباً) ويكون محل فخر واعتزاز لدى المحبين، إلا أن (المنافسين) عصروا أفكارهم بما (يعاكس) هذا (الجمال) إلى (قبح)!! على منوال ما يسمى في محيطنا الاجتماعي وعاداتنا (العيارة)، أي (تعييره) بلقب ساخر أو بغيض أو (تصغيري)، مثلما في الأسماء التي تصغر (تحبيباً - تدليعاً) وتبقى ملازمة لهذا (الطفل) ربما حتى مماته. خلف ملفي الصحافي الآن يقف في صف ناديه، حتى وإن لم يكن على حق، فالمهم نصرة ناديه فقط، حتى وإن لزم الأمر أن يتفوه بعبارات لا تليق بمجتمعنا الرياضي، ويجب - خصوصاً في هذا الوقت - أن ننتقي الصحفي المميز ونُبعد من يسمون كتّاباً، وهم في الأساس ليسوا بكتاب أو إعلاميين، كما يجب أن نأخذ بيد الكتّاب الذين يكتبون الحق، وأن ندعمهم ونثبتهم، وألا نمنح فرصة لهؤلاء الكتاب الذين أفسدوا معنى الرياضة بتصريحاتهم التي دائماً ما تهدف إلى الإثارة وحب الظهور. فوزي خياط