الناصرة - «الحياة» - كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس أن إسرائيل أفرجت أواخر عام 2000 عن 52 أسيراً فلسطينياً ولبنانياً في إطار صفقة سرية مع «حزب الله» سلّم خلالها الأخير إسرائيل السلاح الشخصي للطيار الإسرائيلي المفقود في لبنان منذ عام 1986 رون آراد. وأفادت الصحيفة بأن إسرائيل ما زالت تتكتم عن تلك الصفقة. وفي التفاصيل الأولية – على أن تُنشر كاملة – في عدد اليوم – فإن إسرائيل أجرت بين الأعوام 1992 - 2000 اتصالات سرية عبر وسيط ألماني مع «حزب الله» حول مصير الطيار المفقود، ثم لاستعادة سلاحه الشخصي، وهي اتصالات تواصلت في موازاة الاتصالات التي بُدِئَت عام 2000 لإطلاق سراح الجنود الثلاثة الذين قتلوا في اشتباك مع المقاومة اللبنانية والإسرائيلي حنان تننباوم الذي اختطف إلى لبنان. ووفقاً للصحيفة تمت إعادة البندقية من نوع ar - 7 التي كان يحملها الطيار آراد عند إسقاط طائرته في الأراضي اللبنانية عام 1986. وتابعت أنه خلال الاتصالات حول مصير آراد كشف «حزب الله» أن في حوزته سلاح آراد الشخصي الذي أعاده إلى إسرائيل ليس قبل أن تفرج إسرائيل عن 12 لبنانياً و40 فلسطينياً من سجونها. وزادت ان رئيس «الموساد» في حينه أفرايم هاليفي سلم عائلة آراد سلاح ابنها وأن أحد أفرادها رد بالقول إنه كان يتمنى أن تتم إعادة آراد نفسه وليس بندقيته.