أنهى نجما هوليوود جوني ديب وأمبر هيرد إجراءات طلاقهما رسمياً، بعد أشهر من الجدل في شأن البنود النهائية للانفصال. وأورد موقع «بي بي سي» أن ديب (53 سنة) وافق على أن يدفع لهيرد سبعة ملايين دولار كتسوية طلاق، وقالت إنها ستتبرع بها لمصلحة جمعيتين خيريتين. وستحتفظ هيرد (30 سنة) بكلبي الزوجين اللذين كانا محوري قضية في أستراليا بعدما أدخلتهما إلى البلاد في شكل غير قانوني، وذلك أثناء تصوير ديب آخر أفلام سلسلة قراصنة الكاريبي. واتهمت الممثلة ديب بممارسة العنف ضدها، وهو الاتهام الذي نفاه الأخير. ووفق أوراق القضية، قالت هيرد إن ديب تسبب في أذى جسدي لها بلغ ذروته في ضربها وإلقاء هاتف محمول على وجهها خلال مشاجرة في شباط (فبراير) الماضي. ونفت لورا واسر، محامية ديب هذه الاتهامات وقالت إن هيرد «كانت تحاول الحصول على تسوية مالية مبكرة من خلال إطلاق مزاعم تعرضها للإيذاء». وأوضح شرطيون حضروا إلى مسرح الأحداث أنهم لم يعثروا على أي دليل على وقوع جرم بحق هيرد. وتقدمت الممثلة الشهيرة بطلب عدم الاقتراب منها من جانب ديب، لكنه أسقط بعد تسوية غالبية بنود الطلاق بينهما في آب (أغسطس) الماضي. إلا أن إجراءات الطلاق أنهيت فقط هذا الأسبوع، لأن المحامين لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق في شأن إذا كان ديب سيدفع أموال التسوية مباشرة للجمعيتين الخيريتين أم لا. ووصف بيرس دونيل، محامي هيرد، إنهاء إجراءات الطلاق بأنه «يوم رائع» لموكلته، مضيفاً أن «كل ما كانت تريده أمبر هو الطلاق، وقد حدث الآن». وقالت واسر، إن الجميع «سعداء بأنهم وضعوا خلفهم هذا الفصل المزعج في حياة السيد ديب وعائلته». ولم يستمر زواج النجمين أكثر من 18 شهراً وقد انفصلا في أيار (مايو) العام الماضي. يذكر أن ديب لديه ولدان من علاقة سابقة مع المغنية وعارضة الأزياء الفرنسية فانيسا بارادي.