يواجه الزمالك مأزقاً قبل مواجهته المهمة مع اتحاد الشرطة غداً (الأربعاء) في المرحلة التاسعة من الدوري المصري لكرة القدم، إذ يغيب عن التدريبات اللاعبون أحمد غانم سلطان ومحمد عبدالشافي وحسن مصطفي الذين يقضون الخدمة العسكرية، وهو ما دفع الإدارة للتحرك من أجل الاستعانة باللاعبين بشكل ودي بوصفهم عناصر مؤثرة في تشكيلة الفريق «الأبيض». وصرح مدير الكرة بالزمالك إبراهيم حسن بأن فريقه لن يخوض لقاء الشرطة في حال استمرار غياب لاعبيه المجندين، ويعول الزمالك كثيراً على لقاء الغد، إذ إن فوزه سيمنحه الصدارة. وفي سياق متصل، أعلنت إدارة الزمالك التوصل لاتفاق مع المدافع الدولي محمود فتح الله على تجديد عقده 4 مواسم، بعد فاصل من المد والجزر بين الطرفين دفع مسؤولي الزمالك لاتهام إدارة الأهلي بأنها وراء رفض اللاعب التجديد، إذ تغريه بعقد ضخم. وقال رئيس النادي «الأبيض» جلال إبراهيم: «نجحت المفاوضات مع فتح الله، وسيوقع رسمياً في حال تدبير مقدم العقد الجديد»، ويسعى الزمالك لغلق ملف التجديد لنجوم الفريق فبعد هاني سعيد وفتح الله يتبقى حسن مصطفى. وبحسب عضو الإدارة أحمد رفعت: «الإدارة تسعى لإعادة الاستقرار المفقود إلى الفريق، أملاً في الوصول إلى منصات التتويج بعد غياب أعوام طويلة». وفي الأهلي، يعود المهاجم محمد فضل من ألمانيا اليوم (الثلثاء) وسينتظم في التدريبات بعد شفائه من الإصابة في غضروف الركبة التي لحقت به أمام الترجي التونسي في دوري أبطال أفريقيا. وصرح مدير الكرة هادي خشبة ي للموقع الرسمي للنادي (الأحمر): «يبذل الجهاز الطبي جهوداً مع اللاعب ليلحق بمباراة الغد مع بتروجيت بالدوري المحلي»، مشيراً إلى احتمال غياب المدافع أحمد السيد في المباراة ذاتها لإصابته بشد فى عضلات البطن غيبه عن آخر تدريبين. من جهته، اشترط لاعب الوسط بالأهلي حسام عاشور مبلغ 2.5 مليون جنيه في الموسم الواحد مقابل التجديد، ويضغط اللاعب على ناديه بعدد من عروض الاحتراف بأندية خليجية. من جانب آخر، طالب الإسماعيلي بتأجيل مباراته مع طلائع الجيش المقررة غداً في حال عدم عودة لاعبيه أحمد صديق وأحمد سمير فرج المنضمين إلى المنتخب العسكري. وقال المدير الفني ل«الدراويش» الهولندي مارك فوتا: «سمير وصديق من الركائز الأساسية لذلك ليس من المنطق أن يغيبا عن هذه المباراة». منتقداً غيابهما أكثر من 24 يوماً عن تدريبات الفريق بداعي الارتباط بالدورة العربية العسكرية». على صعيد آخر، تأهل المنتخب المصري للشباب لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم2011 في ليبيا بفوزه على ضيفه السنغالي (3- صفر)، وعوض الخسارة (صفر-1) في الذهاب. وشهدت المباراة 3 بطاقات حمراء اثنتان منها للاعبي السنغال، وانتهت المباراة بعد دقائق قليلة من تعدي لاعبي السنغال على لاعبي مصر، وساد الذعر والفوضى أرجاء الملعب بعد تفجر الدماء من رأس أحد اللاعبين المصريين، وسط تكسير الجمهور السنغالي مقاعد استاد بورسعيد غضباً من تأهل «الفراعنة» لنهائيات البطولة المقامة في آذار (مارس) المقبل، ويُعد منتخب مصر هو الممثل العربي الوحيد الذي نجح في التأهل للبطولة، إضافة إلى ليبيا المستضيف.